آخر الاخبار

الحكيمي .. الحمدي .. نعمان .. الخامري .. سميه علي جاء أين ضاعوا

الثلاثاء 11 يوليو-تموز 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس / ايلاف
عدد القراءات 4507

في أولى مفاجئات الانتخابات الرئاسية باليمن وبعد انتهاء المدة الدستورية لتلقي طلبات الترشيح من المواطنين الراغبين في خوض المنافسة الانتخابية على أعلى منصب في اليمن "رئاسة الجمهورية" والذي تقدم له 64 مواطناً بينهم ثلاث نساء ، إحجام المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم للمنصب منذ وقت مبكر عن تقديم أوراقهم للجنة التي اختتمت أعمالها اليوم وهم السياسي الناصري عبدالله سلام الحكيمي المقيم في العاصمة المصرية القاهرة والدبلوماسي عبدالله احمد محمد نعمان المقيم في سويسرا والدبلوماسية الإعلامية سمية على رجاء المقيمة في باريس ورجل الأعمال توفيق محمد الخامري وشقيق الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي (1974-1977م) عبد الرحمن الحمدي. في أولى مفاجئات الانتخابات الرئاسية باليمن وبعد انتهاء المدة الدستورية لتلقي طلبات الترشيح من المواطنين الراغبين في خوض المنافسة الانتخابية على أعلى منصب في اليمن "رئاسة الجمهورية" والذي تقدم له 64 مواطناً بينهم ثلاث نساء ، إحجام المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم للمنصب منذ وقت مبكر عن تقديم أوراقهم للجنة التي اختتمت أعمالها اليوم وهم السياسي الناصري عبدالله سلام الحكيمي المقيم في العاصمة المصرية القاهرة والدبلوماسي عبدالله احمد محمد نعمان المقيم في سويسرا والدبلوماسية الإعلامية سمية على رجاء المقيمة في باريس ورجل الأعمال توفيق محمد الخامري وشقيق الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي (1974-1977م) عبد الرحمن الحمدي.

في أولى مفاجئات الانتخابات الرئاسية باليمن وبعد انتهاء المدة الدستورية لتلقي طلبات الترشيح من المواطنين الراغبين في خوض المنافسة الانتخابية على أعلى منصب في اليمن "رئاسة الجمهورية" والذي تقدم له 64 مواطناً بينهم ثلاث نساء ، إحجام المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم للمنصب منذ وقت مبكر عن تقديم أوراقهم للجنة التي اختتمت أعمالها اليوم وهم السياسي الناصري عبدالله سلام الحكيمي المقيم في العاصمة المصرية القاهرة والدبلوماسي عبدالله احمد محمد نعمان المقيم في سويسرا والدبلوماسية الإعلامية سمية على رجاء المقيمة في باريس ورجل الأعمال توفيق محمد الخامري وشقيق الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي (1974-1977م) عبد الرحمن الحمدي. في أولى مفاجئات الانتخابات الرئاسية باليمن وبعد انتهاء المدة الدستورية لتلقي طلبات الترشيح من المواطنين الراغبين في خوض المنافسة الانتخابية على أعلى منصب في اليمن "رئاسة الجمهورية" والذي تقدم له 64 مواطناً بينهم ثلاث نساء ، إحجام المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم للمنصب منذ وقت مبكر عن تقديم أوراقهم للجنة التي اختتمت أعمالها اليوم وهم السياسي الناصري عبدالله سلام الحكيمي المقيم في العاصمة المصرية القاهرة والدبلوماسي عبدالله احمد محمد نعمان المقيم في سويسرا والدبلوماسية الإعلامية سمية على رجاء المقيمة في باريس ورجل الأعمال توفيق محمد الخامري وشقيق الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي (1974-1977م) عبد الرحمن الحمدي.

هذه الشخصيات هي أول من أعلن خوضها الانتخابات الرئاسية باليمن فور إعلان الرئيس علي عبدالله صالح في 17 تموز "يوليو" العام الماضي 2005م انه غير راغب في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة ، وملئت الدنيا ضجيجاً بمنافستها للرئيس صالح ومزاحمتها على كرسي الرئاسة "باستثناء الخامري الذي ربط ترشيحه بعدم ترشح صالح".

وفي هذا التقرير نحاول استجماع تصريحاتهم السابقة وأعذارهم اللاحقة تاركة للقارئ الحصيف الحكم على تلك الأسماء ومتابعة حياتها القادمة من حيث المصداقية واحترام الذات أولا ثم الأشخاص الذين علقوا عليهم آمالا في تحقيق ما وعدوا به في تلك التصريحات الصحافية أو البرامج التي أعلنوها خلال الفترة الماضية.

عبدالله سلام الحكيمي

وصل الشطح بأول المعلنين عن ترشيحهم للمنصب الرئاسي أن أعلن انه سينافس الرئيس صالح راجلاً وعلى الأتوبيسات وباصات النقل الداخلي ولن ينسحب سواء رشح شصالح أو أصر على موقفه الذي كان أعلنه في يوليو الماضي ، مشيراً إلى أنه مستعد للتضحية وسيتقدم وفقاً للإجراءات الدستورية مؤكدا أنه سيعمل على تعديل الدستور وإنهاء الصلاحيات المطلقة الممنوحة للرئيس حالياً في حال فوزه.

وأضاف عبدالله سلام الحكيمي أنه ليس خائفاً من منافسة الرئيس صالح وانه سيعود لليمن وسيتقدم للترشيح وسينافس مرشح السلطة سواءً كان الرئيس صالح أو غيره ، وسيغطي تكاليف ترشيحه من الجماهير وسيمشي راجلاً وسيتعلق بالسيارات "حد تعبيره".

وقال "صاحب مشروع فيدرالية اليمن" انه سيعمل على تحويل 55% من ثروة النفط التي يستأثر بها المسئولين وتذهب إلى البنوك في أوروبا ، سيعمل على تحويلها إلى مؤسسات التكافل الاجتماعي ، مهاجماً نظام الرئيس صالح بسبب مااسماه "تحويله الوحدة اليمنية التي كانت حلم الشعب اليمني إلى إقطاعية كبيرة بواسطة شخصه ومقربيه خاصة بعد حرب 1994م عندما صفى شريكه في صنع الوحدة "الحزب الاشتراكي اليمني" ومن ثم عدّل الدستور الذي كان ينص على وجود مجلس رئاسة لتحويل الحكم إلى شخص واحد , مشيراً إلى أن أمر توريث الرئيس صالح الحكم لنجله الأكبر العقيد أحمد قائد القوات الخاصة والحرس الجمهوري أمر مستحيل في بلد مثل اليمن.

لكنه انسحب من التنافس مبرراً ذلك باستيائه من تعامل المعارضة اليمنية الممثلة في اللقاء المشترك والتي كانت تتعامل معه كالأطفال "حد تعبيره" ، فقام باتخاذ قرار الانسحاب من الترشيح للانتخابات الرئاسية.

لكنه وعلى ما يبدوا نسي السياسي الناصري المعارض عبدالله سلام الحكيمي انه أكد في تصريحات سابقة انه قدم اعتذاراً مكتوباً لأحزاب اللقاء المشترك عن الطلب الذي تقدم به في وقت سابق لها والذي يطلب فيه ترشيحه ممثلاً عنها ، مشيراً إلى انه بهذا الطلب الجديد "الاعتذار" يفسح المجال أمام اللقاء المشترك لترشيح الشقيق الأصغر للرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي عن المعارضة ويجنبها الإحراج في المفاضلة بين طالبي الترشيح باسمها وسيكتفي بالتقدم للانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل.

نجل الأستاذ النعمان

ومثله فعل المرشح الآخر عبدالله نعمان "شقيق السفير اليمني في الهند" الذي أعلن انه سيتقدم للترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية في اليمن وجعل من المواقع الإكترونية منبراً له لتشويه صورة الرئيس علي عبدالله صالح من خلال تربصه بالأخبار القادمة من صنعاء والتعليق عليها كلها أولا بأول ودون استثناء وبما من شانه الإساءة للنظام برمته وللرئيس صالح بشخصيته ثم لكاتب السطور ، واكتفى بهذا الدور دون أن يكلف نفسه عناء الاتصال بالجهات المعنية بصنعاء للسؤال عن الإجراءات القانونية التي يجب عليه اتباعها لتقديم أوراقه ووثائقه الخاصة بطلب الترشيح وانتهت المدة القانونية لقبول المرشحين دون أن يقدم أوراقه أو أن يصل إلى صنعاء كما فعل عدد من المرشحين الذين قدموا من خارج اليمن وخصوصا من العاصمة المصرية التي وصل منها الدكتور البيضاني أو العاصمة الإماراتية التي وصل منها المحامي جميل مرشد الذي قدم أوراق ترشيحه الأربعاء الماضي كأصغر مرشح للمنصب.

كما أن نجل الأستاذ النعمان قام خلال الفترة الماضية وتحديداً منذ أعلن ترشحه إلى اليوم بمحاولة تشكيل حكومة منفى في الخارج وذكر عدداً من الأسماء السياسية المعارضة على أنها معه أو تؤيده في مسعاه ذاك "تشكيل الحكومة" إلا أن تلك الشخصيات سرعان ما خذلته وأعلنت كذب ما ذهب إليه وما يدعيه حيث نفى عبد الله سلام الحكيمي والمهندس حيدر ابوبكر العطاس أن يكونا قد شاركا في أي حوارات بشأن تشكيل حكومة منفى في العاصمة البريطانية لندن حسب ذلك الإعلان ، مشيرين إلى أنهما لم يتواصلا معه ولا يسعون إلى تشكيل أي كيان خارج اليمن.

وقال العطاس وهو أول رئيس وزراء بعد الوحدة اليمنية انه في غاية الحزب لما قاله النعمان كونه محسوباً على المعارضة التي يتطلع إليها ويسعى لتأسيس قاعدة صلبة لمعارضة ديمقراطية نزيهة وقوية تدفع نحو إخراج اليمن من الحالة الراهنة إلى آفاق المستقبل "حد تعبيره".

ونفي العطاس ما ذكره النعمان واعتبر ما جاء به كذباً رخيصاً لسبب أن له أكثر من عشر سنوات لم يلتق به.

من جانبه أوضح الناطق الرسمي للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) الذي ينادي بانفصال الجنوب عن الشمال في بيان رسمي أن التجمع لم يشارك في أي حوار حول هذه المسألة ولن يشارك في أي حكومة من هذا النوع "كوننا نناضل مع القوى الوطنية في اليمن الجنوبية من أجل تحرير بلدنا الجنوب من الاحتلال اليمني الشمالي ومن أجل تقرير مصير شعبنا الجنوبي دون أي مساومة.

وهكذا انسحب عبدالله احمد محمد نعمان بهدوء ودون ضجيج أو مبررات لأنه على ما يبدوا مهزوم نفسياً ولا يستطيع أن ينافس على أعلى منصب في اليمن.

شقيق الرئيس الحمدي

أما شقيق الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي فقد كان إعلانه الترشح للرئاسة هو أول ظهور له على الساحة السياسية في اليمن حيث قال إن دافعه للترشح أملته عليه الظروف البائسة التي تمر بها البلاد وما يجري من عبث ونهب لمقدرات الشعب ، مشيراً إلى أن السكوت وعدم المحاولة للتغيير بعد ما آلت إليه الأوضاع من تدهور مريع طال مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يعد تواطؤاً ضد الشعب مع سلطة فاسدة كرست الفقر وكرست الظلم مما أدى إلى تلاشي الطبقة الوسطى في المجتمع وبروز طبقتي الفقراء المعدمين وطبقة الطفيليين من الأغنياء ، ما نجم عنه انعدام مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية الأمر الذي أفقد الثورة والجمهورية والوحدة ذلك الألق ونزعها من أهدافها المتمثلة بالحرية والمساواة والعدل وهو ما أدى بالناس إلى الاحتماء بالقبلية والعصبية في ظل غياب هيبة الدولة وسطوة القانون.

وعن الأسباب التي جعلته يترشح أشار الحمدي إلى حجم التدهور الذي وصل إلى مستوى غير مسبوق من السوء والذي بتنا نخشى معه من الانهيار دون أن يشعر قادة النظام بحجم الكارثة بل إنهم يستمرؤون في المغالطة بتحويل فشلهم إلى نجاحات وفسادهم إلى منجزات ، وأشار إلى أن عدم منافسته في الانتخابات الرئاسية السابقة راجع إلى أن البلد كانت خارجة من حرب كما أن الأحزاب كانت حينها مقاطعة..

وانسحب الحمدي وخرج من حلبة التنافس بالإعلان انه انسحب لصالح مرشح المشترك فيصل بن شملان (75 عاماً) وهو المبرر الذي لم يلق قبولاً لدى بعض المتابعين الذين علقوا عليه آمالا في استعادة مجد شقيقه الراحل إبراهيم الحمدي.

 ت وفيق الخامري

اعتقد أن توفيق الخامري كان اصدق الشلة التي أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في أيلول "سبتمبر" القادم حيث أعلن ومن أول يوم انه سيرشح في حالة واحدة فقط وهي أن الرئيس صالح لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة أما إن عدل عن ذلك القرار "وقد عدل" فانه يعرف قدر نفسه ولن يتقدم للترشيح وهذا المخرج أو طريق العودة التي رسمها الخامري منذ البداية وقبل الخوض في تفاصيل ترشيحه أخرجه من الحرج وجعله غير محتاج لأي مبررات للتراجع عن قراره ، مشيراً إلى أن انسحابه لم يكن مفاجئاً ولم يكن بصفقة بينه وبين الحزب الحاكم أو الرئيس علي عبدالله صالح لكنه كان قراراً ملزماً له وموقفاً مبدئيا موازيا لقرار ترشيحه الذي ربطه بعدم ترشح الرئيس صالح "أعلنت من أول يوم أنني مرشح للرئاسة إذا لم يرشح الرئيس علي عبد الله صالح, أما وقد ترشح فإنني أعلنت انسحابي فرحم الله عبداً عرف قدر نفسه".

سمية علي رجاء

تعتبر سمية علي رجاء (51 عاماً) أول امرأة يمنية ترشح لهذا المنصب حيث أعلنت رغبتها الترشح في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) الماضي وبدأت حملتها الانتخابية مبكراً حيث قامت مطلع أيار "مايو" الماضي بتوزيع كميات كبيرة من الكروت الملونة التي تحتوي على صورتها وشعارها الانتخابي (شجرة دم الأخوين) ومعلومات عن عنوان إقامتها في صنعاء.

وكانت المرشحة سمية علي رجاء المولودة في محافظة تعز قبل 51 عاماً في عائلة تقدمية متحررة ، قالت في تصريحات صحافية أنها خصصت (40) مليون ريال لحملتها الانتخابية.

وأضافت الباحثة والناشطة الحقوقية وصاحبة مؤسسة ( N.G.A ) للتعريف باليمن في العاصمة الفرنسية باريس سمية على رجاء وهي ابنة دبلوماسي سابق ، وعملت في السلك الدبلوماسي كإعلامية في عدد من دول أوربا، واستقرت لفترة طويلة في باريس أنها ترشحت عن كل النساء اليمنيات ، متكئة على تاريخها التقدمي "كنا أول النساء اليمنيات العصريات اللواتي بدأن يخرجن من دون الشرشف" في إشارة إليها وشقيقاتها الثلاث ، و"ذهبت للدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية عدت بعدها إلى اليمن لأعمل في التلفزيون اليمني قبل أن أعود للإقامة شبه الدائمة في فرنسا اثر زواجي من فرنسي" الذي رزقت منه بطفلين ثم طلقت منه.

وبعد أن صرفت أموالا كثيراً في مواد طباعيه وبوسترات وكروت وملصقات دعائية وموقع على شبكة الانترنت أعلنت رجاء تراجعها الترشح للرئاسة مبررة ذلك بأنه "تبين لي أن الحصول على (تزكية البرلمان) غير ممكن لما يعانيه المضمار السياسي من غلبه ماحقه لحزب بعينه".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن