نائب أميركي يتهم منفذ الاعتداء الفاشل على الطائرة الأمريكية بإقامة علاقة مع العولقي

الأحد 27 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 6891

تضاربت الأنباء حول مصير أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة في اليمن هل قتل ام نجا من القصف الجوي بمحافظة شبوة اليمنية يوم الخميس الماضي.

في الوقت نفسه نقلت وكالة فرنس برس– اليوم الأحد – عن أحد أعضاء الكونغرس الأميركي قوله:" أن المشتبه به في محاولة تفجير عبوة ناسفة في طائرة ركاب أميركية بين امستردام وديترويت، قد يكون اجري اتصالات مع إمام أميركي من أصل يمني، الشيخ انور العولقي الذي قال ان إسمه ورد في مجزرة فورت هود (تكساس).

وبينما نفى لـ(مأرب برس) في وقت سابق أحد أقربائه نبأ وفاته في الغارة الجوية التي قالت السلطة أنها إستهدفت إجتماعا للقاعدة في منطقة الفرض بصعيد شبوه، فقد ذكر النائب الجمهوري "بيت هوكسترا" والعضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، معلومات صحافية مفادها أن النيجيري "درهم عبدالمطلب" المشتبه به في الاعتداء الفاشل على طائرة الركاب الأمريكية، زار اليمن أخيرا، و«يمكن أن يكون أجرى اتصالات مع الإمام (أنور) العولقي، والذي قال أنه يعتقد انه قتل خلال هجوم نفذته الطائرات اليمنية الخميس على تجمع لعناصر القاعدة في وادي رفض شرق اليمن"- وفق ما نقلته الوكالة عنه.

وتساءل هوكسترا حول ما قال أنه :"السؤال الواجب طرحه: هل أن هذا الإمام في اليمن يتمتع بنفوذ كاف لإقناع أناس بمهاجمة الولايات المتحدة مجددا» معبرا بالمناسبة عن «سعادته» لان الرئيس باراك اوباما اتخذ تدابير لرفع مستوى التدابير الأمنية في الجو. وقال «بذلك يقر بان ذلك عمل إرهابي وان هناك خطرا».

وكان إسم "انور العولقي" قد ورد في قضية إطلاق النار الذي أسفر عن 13 قتيلا و42 جريحا في قاعدة فورت هود العسكرية بـ(تكساس. جنوب أمريكا) في الخامس من نوفمبر. والذي قام من خلاله "نضال حسن" - طبيب نفسي عسكري من أصل فلسطيني بإطلاق النار على زملائه في القاعدة متسببا في مقتل مايقارب 15شخصا منهم بين ضباط، وذلك إحتجاجا على مايعتقد أنه بسبب رفضه الإنتقال إلى إفغانستان للمشاركة في الحرب هناك بعد أن كان مقرا أن ينتقل مع عددا من زملائه في تلك القاعدة العسكرية إلى هناك. غير أن اليمني فهد القصع المتهم العالمي رقم ثلاثة في قائمة المطلوبين بإسم الإرهاب قال للجزيرة نت أن نضال إتصل به من أمريكا يسأله عن حكم الشرع في قيامه بعملية قتل الجنود والضباط الأمريكيين في تلك القاعدة العسكرية وقبل أن يشرع بتنفيذها، مما يؤكد ضعف صحة تلك الأنباء التي قالت ا قيامه بالعملية جاء ردا على إجباره أور رفضه للقتال في افغانستان..

وكانت حادثة قتله للعدد من زملائه الجنود والضباط في تلك القاعدة العسكرية الأمريكية في 2008 قد آثير من خلالها العولقي نتيجة للعلاقة التي أعترف بوجودها بينه وبينه حينما كان إماما لأحدى المساجد الإسلامية في أمريكا وكان يتردد عليه نضال باستمرار حينها.