قال وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي, اليوم الأحد أن قرار توجيه الضربة الأمنية الأخيرة ضد عناصر تنظيم القاعدة في اليمن , اتخذ منذ فترة طويلة، وفي حين أكد التزام الحكومة بإنهاء التمرد الحوثي واستعدادها لمعالجة كافة مطالبهم المشروعة إذا ما ألقوا السلاح والتزموا بالقانون والدستور.

ونقلت وكالة سبأ عنه تأكيداته – اليوم الأحد - وخلال لقائه بسفراء الدول العربية بصنعاء أن الحكومة "رأت تأجيل الضربة على القاعدة، حرصاً على عدم فتح جبهة جديدة معها في ظروف المواجهات العسكرية الجارية مع المتمردين في صعدة ، الا أن تمادي عناصر القاعدة في تنفيذ عمليات ضد الأمن وقيادته وتهديد مصالح البلاد واقتصادها جعل قرار الضربة الأمنية غير قابل للتأجيل".- حسب قوله.

ووفقا للوكالة فقد تناول الجانبان تطورات الحراك في المحافظات الجنوبية والدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية لحوار وطني شامل تحت قبة مجلس الشورى، ويضم كافة الفئات والقوى السياسية اليمنية التي تؤمن بالوحدة والنظام الجمهوري.

وأشار وزير الخارجية الى الجهود التي تقوم بها الدولة من اجل التصدي لفتنة المتمردين الحوثيين, مطلعاً سفراء الدول العربية على حقائق العمليات التي نفذتها الأجهزة الامنية ضد عناصر القاعدة في كل من ابين وشبوة ومديرية أرحب بمحافظة صنعاء . مؤكدا القربي التزام الحكومة بانهاء التمرد الحوثي وفقاً للأسس التي وضعتها الحكومة".