عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم
دعا اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية ، أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية إلى عدم الالتفات لدعوات الإضراب المشبوهة التي يقف خلفها ما يسمى بالحراك الجنوبي ومن لف لفهم ، من الملطخة أيديهم بدماء الضحايا الأبرياء على طرقات الحبيلين وردفان والضالع وزنجبار ، والذين لا هم لهم إلا الإساءة للوطن والوحدة ، ومكتسبات الثورة اليمنية الخالدة .
وقال نائب وزير الداخلية في تصريح لمركز الإعلام الأمني ، إن دعوات الإضراب التي تروج لها هذه القوى الحاقدة على الوطن هي امتداد لمشاريعهم الصغيرة التي تحاول العودة بالوطن ، إلى عهود التشطير والظلام ، لتحيي نظام حكم الحزب الواحد ، من خلال إشاعة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار ، ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الشعب ، موضحا إن هذه الدعوات المشبوهة لم تعد تنطلي على جماهير شعبنا المؤمن بالوحدة وأهدافها العظيمة ، مهما تسترت بشعارات براقة ، وحاولت المتاجرة بمشاعر المواطنين .
وأعرب الزوعري عن ثقته في أن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية قد خرجوا عن طوق الوصاية الحزبية القديمة ، وأصبحوا يميزون الحق من الباطل ، ويدركون أن مصلحتهم الحقيقية ليس في الركض وراء دعوات الفوضى والإضرابات التي لا معنى لها ، ولا طائل من ورائها سوى إشاعة الفوضى ، وإقلاق السلم الأهلي ، وإنما في الالتزام بالقانون ، والتمسك بالدستور الذي يجب أن تناقش في إطاره أي مطالب ، مؤكدا أن دعوات الإضراب التي وجهتها تلك القوى الحاقدة على الوطن لن تلقى آذانا صاغية من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ، كونها لا تستهدف إلا زعزعة الأمن والاستقرار ، وتحقيق مكاسب رخيصة من وراء هذه الدعوات المشبوهة .