دعا البيان الصادر عن الفعالية التضامنية مع صحيفة الأيام, التي شهدتها منطقة خيران بمديرية حبيل جبر بردفان, كافة الهيئات والمنظمات الدولية السياسية والحقوقية والإنسانية إلى الاضطلاع بدورها في الوقوف مع الصحيفة وناشريها ومؤازرتهما في تبعات الإجراءات التوقيفية للصحيفة ومنعها من الصدور وما تلاها من ممارسات غير قانونية، والضغط على السلطة لرفع تلك الإجراءات ومعاودة صدور الصحيفة.

 وناشد البيان -الذي تلاه الناشط السياسي فهد صالح- كافة أبناء المحافظات الجنوبية إلى تصعيد الفعاليات الاحتجاجية مع صحيفة "الأيام" والمعتقلين و الإسراع في تشكيل مجالس قيادة لما أسماها بالثورة السلمية في عموم مراكز ومديريات ومحافظات الجنوب والالتفاف خلف من وصفه البيان بـ(الزعيم المناضل الرئيس علي سالم البيض" واعتباره رئيس شرعي للجنوب وصاحب الشرعية القانونية في ذلك أمام المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية)- حسب ماجاء في نص البيان- تلقى مأرب برس- نسخة بريدية منه.

وأكد البيان على ضرورة نبذ ورفض كافة الأعمال والتصرفات الفردية التي قال أنها- تحاول أن تسيء وتشوه بالنضال السلمي لأبناء محافظات الجنوب, وحرفه عن مساره السلمي الصحيح.

وعلى الصعيد نفسه شهدت منطقة الذنبة بردفان – ليلة أمس الأول الجمعة-فعالية تضامنية مماثلة حضرها عدد كبير من قيادات ونشطاء وجماهير الحراك السلمي بمديريات ردفان الأربع, وفي الوقت الذي تستعد فيه منطقة القشطة بمديرية الملاح لاستضافة فعالية تضامنية نوعية مع صحيفة "الأيام" وناشريها وسوف تختتم فعاليات برنامج الفعاليات التضامنية مع صحيفة "الأيام" وناشريها التي أقر تنظيمها على طول ليالي رمضان الأسبوع الماضي- مابات يعرف بـ(مجلس قيادة الثورة السلمية بردفان) في ليالي شهر رمضان بمهرجان تضامني حاشد من المقرر أن يقام الليلة الأحد في منصة الشهداء بمدينة الحبيلين بردفان, بحضور المئات من أبناء الضالع ولحج وردفان.

 المهن التعليمية بعدن:الحرية لـ "الأيام" والصحافة اليمنية رديف لحرية المجتمع المدني والوحدة

ومن جهتها أصدرت السكرتارية العامة لنقابة المهن التعليمية بعدن بلاغا صحفيا- مساء أمس السبت- تضامنيا مع صحيفة الأيام حمل عنون(الحرية لـ "الأيام" والصحافة اليمنية رديف لحرية منظمات المجتمع المدني والوحدة),عبرت فيه عن قلقها البالغ لما أسمته "استمراء السلطة واستمرارها في تعنتها بمسلسل تعسفها لضرب الحريات العامة في البلاد"، الذي قالت أنه يهدف"إلى ضرب الوحدة التي ناضلنا من أجلها جميعاً وحققنا قيام دولتها يوم 22 مايو 1990م، مضيفا البيان" غير أن من وصفها البلاغ بـ"قوى التعنت والتعسف هي اليوم من ضرب تلك الوحدة وأفرغها من مضامينها.

وأضاف بلاغ السكرتارية- تلقى مأرب برس- نسخة منه: "إن مسلسل الحرب الظالمة على "الأيام" لاشك وأنها ستنكسر على صخرة منظمات المجتمع المدني، والتي تنضوي في صفوفها الأحزاب والنقابات والمنظمات الطلابية والنسوية والاتحادات المهنية لأن صمام أمانها "الأيام"، التي كانت تغطي كل فعالياتها وتتبنى كل مطالبها، وأسهمت إلى حد كبير في ردع قوى الظلام والفساد والنهب من تمرير مخططاتها وقراراتها، متابعا:"ورأت تلك القوى أن إيقاف "الأيام" سيمكنها من تمرير ما تريد، إلا أن منظمات المجتمع المدني سترد على جميل "الأيام"، بقضية استراتيجية الأجور وفتح منتداها لدعوة الأخ نبيل شمسان نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات لمناقشة قضايا الموظفين واستراتيجية الأجور، بجميل المواقف حتى تستعيد "الأيام" ظهورها لمواصلة رسالتها التنويرية والدفاعية لصالح عامة الشعب وكافة المظلومين والمستضعفين في وجه ظالميهم ومصادري حقوقهم".