صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أفادت مصادر عسكرية، الثلاثاء 28 سبتمبر/أيلول، بانسحاب قوات ما يعرف بـ”المقاومة الوطنية“، المدعومة اماراتيا، والتي يقودها العميد طارق محمد صالح، نجل الشقيق الرئيس الراحل علي صالح، من مواقعها جنوب مدينة الحديدة.
وقالت المصادر ان قوات طارق صالح التي انسحبت من جنوب مدينة الحديدة، انتشرت في المخا ومديرية موزع غرب محافظة تعز، التي كانت تسيطر عليها ألوية العمالقة، والتي بدورها انتقلت إلى مديريات جنوبي الحديدة.
وأشرف طارق صالح على نشر قواته التي وصل تعدادها إلى إحدى عشر لواء، في مديريات غرب تعز المطلة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي ضمن خطة عسكرية ممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة. بحسب المصادر ذاتها.
وامس الاثنين 27 سبتمبر/أيلول، دعا العميد طارق صالح، خلال خطاب ألقاه أمام دفعة من المجندين الذين من المقرر أن يلتحقوا بالألوية التي يقودها، دعا القوى الوطنية إلى توحيد المعركة ضد الحوثيين، وتوجيه البوصلة إلى صنعاء، والابتعاد عن المعارك الجانبية.
وقال: "نحن نخطئ في حق ثورة 26سبتمبر (أيلول) (الثورة ضد الحكم الإمامي في 1962)، وفي حق اليمن، عندما نذهب إلى معارك جانبية صغرى، وهناك عدو متربص بالجميع، يريد أن ينقضَّ على اليمن من أقصاه إلى أقصاه".
وحذر نجل شقيق صالح من خطر المشروع الحوثي المدعوم من إيران، وقال: "الحوثي لن يترك شبراً في اليمن إلا دمره، ولن يترك جماعة أو قوة أو منطقة أو مدينة، هو لديه مشروع أتى من طهران مدعوم إيرانياً".
وفي الوقت الذي كانت فيه عملية تحرير الحديدة قد توقفت من قبل القوات المشتركة بناء على "اتفاق استوكهولم" أواخر 2018، أشار طارق صالح إلى أن الاتفاق "جاء من أجل أن يخصص ميناء الحديدة وعائداته إلى البنك المركزي لدفع الرواتب، ولكن لم يتم شيء من هذا، ولا تبادل الأسرى"، مذكراً بالاتفاقات التي وقعها الحوثي ولم ينفذها، ابتداء من حروب صعدة ووصولاً إلى "اتفاق السلم والشراكة".
وحذر القائد العسكري، المدعوم إماراتياً، من "الانخداع بالمبادرات التي يعرضها الحوثي بخصوص مأرب". كما ندد بالإعدامات الجماعية الأخيرة التي قامت بها الميليشيات في صنعاء، والتي شملت 9 من أبناء تهامة.
وفي إشارة إلى انسجام قواته مع سلطات الحكومة الشرعية، قال إن "الشرعية تعمل في الساحل الغربي بكل أريحية، حيث تدعم قواته السلطة المحلية، وتدعم مكاتبها وأمنها واستقرارها، وتقدم لها التسهيلات كافة".
وكشف طارق صالح في خطابه عن "دخول صواريخ ايرانية وأكثر من 300 خبير من خبراء (حزب الله) بعد عام 2011 لتدريب ميليشيا الحوثي على متن سفن عسكرية، بعد استيلائها على السلطة في صنعاء"، مؤكدا ان هذه السفن كانت تحمل "صواريخ (إيغلا إس) وصواريخ (الكورنيت)". وأشار الى أن إيران "استعدت وحشدت للمعركة في اليمن، وجرت المنطقة ودولها إلى حرب"، وفق قوله.