مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن
أقر مجلس الأمة الكويتي، الثلاثاء، وبشكل نهائي، قانون الإفلاس الذي يتوقع أن يساعد الشركات المتعثرة ويمنحها حماية قانونية، ويتيح أمامها خيارات مختلفة قبل إشهار الإفلاس.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن القراءة الثانية للقانون تم إقرارها بأغلبية 37 صوتا ورفض 7 أعضاء من إجمالي النواب الحاضرين.
ونقل حساب مجلس الأمة الكويتي على "تويتر" عن وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، قوله إن قانون الإفلاس "سيساهم بتقوية الاقتصاد الوطني. والتعديلات التي قدمت عليه بلغت 102 وتؤدي إلى قانون أكثر حصافة".
وأوجد القانون الجديد مخرجين أساسيين للشركات المتعثرة أو التجار المتعثرين في السداد، أولهما التسوية الوقائية باتفاق الدائن والمدين، والثاني إيجاد خطة لإعادة الهيكلة قبل إشهار الإفلاس، وحتى في حالة الإفلاس فإن القانون الجديد لا يعاقب إلا المفلس المدلس.
وطبقا للقانون القديم الصادر قبل 40 عاما، فإن التوقف عن سداد الدين يعني إشهار الإفلاس، وهو ما يوجب عقوبة المفلس بالسجن ومنع السفر وحرمانه من حقوقه السياسية، بينما لا يعتبر القانون الحالي المتوقف عن السداد مجرما إلا في حالة التدليس.
وتضرر كثير من الشركات ورجال الأعمال خلال الشهور القليلة الماضية، بسبب جائحة كورونا وما أدت إليه من إجراءات عزل عام في البلاد.
ورغم أن القانون يجري تداوله في لجان مجلس الأمة منذ نحو عام، فإن الظروف التي فرضتها الجائحة جعلته الآن أكثر إلحاحا.
وطبقا لتقرير اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية حول القانون، قال وزير التجارة والصناعة إن التعديل الجديد أتى بفلسفة جديدة هي محاولة مساعدة التاجر المدين وانتشاله من التعثر، لكي يستمر بتجارته أو يبدأ من جديد من خلال عدة خيارات هي التسوية الوقائية أو إعادة الهيكلة أو إشهار الإفلاس.
وقال الوزير إن هذا التعديل لا يأتي فقط لحماية التاجر المتعثر، بل "لحماية الدائنين" أيضا.
كما يولي القانون أهمية خاصة للمشروعات الصغيرة، ويسعى لتوفير حماية استثنائية لها في حالة التعثر، وبموجبه يجري إنشاء محكمة خاصة بقضايا الإفلاس لسرعة البت في القضايا