بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية
يعد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأمير الخامس عشر لدولة الكويت، والخامس بعد استقلالها عن بريطانيا.
ولد الشيخ صباح الأحمد في الـ 16 من حزيران/يونيو 1929، وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية، وشغل منصب أول وزير إعلام لبلاده، وثاني وزراء خارجيتها على مدى 4 عقود.
وكان له دور بارز في السياسة الخارجية لبلاده، في أصعب ظروفها إبان الغزو العراقي للكويت، عام 1990.
وخلال رئاسته إدارة المطبوعات والنشر، تم إصدار الجريدة الرسمية للكويت تحت اسم "الكويت اليوم" لتسجيل كافة الوقائع الرسمية، وتم إنشاء مطبعة الحكومة، ذلك لتلبية احتياجات الحكومة من المطبوعات، وتم تشكيل لجنة خاصة لمشروع كتابة تاريخ الكويت.
ين عامي 1965-1966، قام صباح الأحمد بالوساطة بين مصر والسعودية لحل الصراع العسكري الذي ظهر بين الدولتين على الأراضي اليمنية.
بعد التشكيل الوزاري السابع في الكويت ما بعد الاستقلال، وتحديدًا في 16 شباط/فبراير 1978، تم تعيين صباح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى كونه وزيرًا للخارجية، واستمر في هذا المنصب حتى 20 نيسان/أبريل 1991.
وفي 20 أبريل 1991، في أوّل تشكيل وزاري ما بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، وهو التشكيل الوزاري الخامس عشر في تاريخ الكويت، خرج صباح للمرة الأولى من الوزارة منذ استقلال الكويت.
إلا أنه عاد إلى الوزارة مرة أخرى في تاريخ 17 أكتوبر 1992، وذلك بعد أن صدر مرسوم أميري بتشكيل الوزارة السادسة عشرة في تاريخ الكويت، حيث عُيّن نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية، وظل في هذه المناصب حتى 13 يوليو 2003 عندما عُيّن رئيسًا للوزراء، حيث قام بتشكيل الوزارة الحادية والعشرين.
بقي صباح الأحمد على رأس الحكومة، حتى وفاة شقيقه أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وبسبب مرض ولي العهد الشيخ سعد العبد الله الجابر الصباح، قام مجلس الوزراء بنقل صلاحيات الحكم إلى الشيخ صباح، وعقب ذلك قامت الأسرة الحاكمة بمبايعته وصدّق البرلمان على اختياره أميرا للبلاد عام 2006 وفق الدستور الصادر عام 1964.
قاد الشيخ صباح منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين، مقاطعة قطر، جهود الوساطة بين الدول الخليجية، وقام بزيارات متكررة بين العواصم لحل الأزمة، وهو ما عرف بالوساطة الكويتية.
اعلن الديوان الأميري الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عن عمر ناهز 91 عاما.