آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

الراعي يدعو لتشكيل حكومة طوارئ بشرط أن تكون قوية ومؤهلة

الأحد 06 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 04 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 3056

 

دعا البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، رئيس الوزراء المكلف، مصطفى أديب، إلى تشكيل حكومة طوارئ، مصغرة، مؤهلة وقوية، توحي بالجديّة والكفاءة والأمل للبنانيين.

واعتبر الراعي، أن "الزمن المصيري الذي يعيشه لبنان اليوم، يستلزم حكومة لا احتكار فيها لحقائب، ولا محاصصة فيها لمنافع، ولا هيمنة فيها لفئة، ولا ألغام فيها تعطل عملها وقراراتها، بل يستلزم حكومة تتفاوض بمسؤولية مع صندوق النقد الدولي، وتطلق ورشة الإصلاح الفعلية، وتحيد لبنان عن الصراعات، وتعيد للناس ودائعهم الـمصرفية، تنقذ العملة الوطنية، تستقطب المساعدات الدولية، تعيد بناء العاصمة والمرفأ، توقف هجرة العائلات والجيل الصاعد، تسرع في ترميم المنازل ليبيت الناس فيها قبل الشتاء، تؤمن عودة الجامعات والمدارس وتوفر لها المساعدات اللازمة، وإن لم تكن الحكومة بهذه المواصفات ستموت في مهدها".

وتمنى الراعي "أن تدخل الحكومة العتيدة في بيانها الوزاري برنامج العمل على تحقيق ما اعتمدته الحكومات المتتالية من سنة 1943 إلى 1980، وهو أن سياسة لبنان الخارجية الحياد وعدم الانحياز"، معتبرا أن "الحياد هو أمر إنقاذي وجودي للبنان".

وشدد الراعي على أنه "لا يمكن أن تستمر الجماعة السياسية في نهجها القديم بعد انفجار مرفأ بيروت، وبعد وصول الحالة الاقتصادية والمالية والمعيشية إلى الحضيض، وبعد 11 شهرا من حراك الثورة، وبعد الشلل الذي ما زالت تسببه جائحة كورونا".