تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل
قالت مصادر عسكرية، إن العميد عبدالرحمن الشمساني تسلم، مساء السبت 21 اغسطس/آب، مقر اللواء 35 مدرع في منطقة العين جنوب محافظة تعز (وسط البلاد) عقب إخماد تمرد بعض من عناصر اللواء المدعومين من الامارات.
وأوضحت المصادر، إن الشمساني تسلم مقر قيادة اللواء، بعد أن تمكنت الحملة الأمنية من ملاحقة متمردين تدعمهم الإمارات، رفضوا تسليم مقر اللواء لقائده الجديد المعين من الرئيس هادي في 10 يوليو/ تموز الماضي.
وأظهرت صورة متداولة على مواقع التوصل، العميد الشمساني قائد اللواء 35، وأركان اللواء الأهدل، وركن الإمداد عادل الحمادي من داخل مقر اللواء في منطقة العين.
وفي وقت سابق السبت، كشفت وكالة الأناضول الدولية، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء تمرد أفراد وضباط اللواء 35 مدرع المدعومين من الامارات.
ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري يمني، قوله ان "وساطات (لم يحدد طبيعتها) أفضت لإقناع المتمردين بتسليم مقر اللواء 35 بتعز مدرع لقائده الجديد".
وأوضح المسؤول أن المتمردين "التزموا بتنفيذ قرار الرئيس هادي، وتمكين قائد اللواء 35 مدرع العميد عبد الرحمن الشمساني، من مزاولة مهامه من داخل مقر قيادة اللواء بمنطقة العين، جنوبي تعز، والعمل تحت قيادته".
والجمعة، سيطرت الحملة الأمنية على نقاط ومواقع عسكرية للمتمردين في مدينة النشمة جنوبي تعز، وفرضت حصارا عليهم بمنطقة العين المحاذية لها، التي تضم مقر اللواء 35 مدرع.
وفي 10 يوليو/ تموز الماضي، عين الرئيس هادي، الشمساني، قائدا للواء "35 مدرع" بالجيش، خلفا لقائده السابق عدنان الحمادي، الذي اغتيل في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
ومنذ صدور القرار، يقود عسكريون تدعمهم الإمارات تمردا بمحافظة تعز، ويرفضون تسليم مواقع عسكرية للقائد الجديد.
ويتهم عسكريون يمنيون الإمارات بالسعي إلى إسقاط مناطق جنوب تعز في يد قوات موالية لها، على غرار ما فعلته غربا بتمكين قوات طارق صالح من مدينة المخا (المنفذ البحري لتعز).
وفي وقت سابق، قال المركز الإعلامي لمحور تعز، إن الحملة الأمنية تمكنت من السيطرة على مديرية الشمايتين ومنطقة النشمة مركز مديرية المعافر جنوبي المحافظة، عقب تأمين الخط الواصل بينهما ورفع نقاط التفتيش المستحدثة التي نصبها المتمردين .
وأكد قائد محور تعز نائب رئيس اللجنة الأمنية خالد فاضل، على تثبيت دعائم الدولة وبسط سيطرتها ونفوذها في كل المناطق المحررة، وإفشال كافة المشاريع الصغيرة والقرويه.
وشدد فاضل على أن الحاضنة الشعبية في جميع مناطق المحافظة، تنبذ كافة المشاريع الصغيرة، لافتاً إلى أن أبناء المحافظة، دائماً ما يلتفون حول الدولة ومؤسساتها، وذلك كنتيجة حتمية لرغبة المواطنين في وجود دولة قوية، ذات مؤسسات أمنية وقانونية راسخة، تحفظ الحقوق الخاصة والعامة وتحمي الممتلكات.
وأوضح، أن الأوضاع الأمنية تشهد تغييرا ملموسا، منوهاً إلى أن الحملة مستمرة في تثبيت الامن والاستقرار، والتأكيد على الوقوف بجدية أمام كل محاولات التمرد على الدولة وقرارات الرئيس، وضد كل الاختلالات الأمنية في كل. المناطق المحررة.