آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

تفاصيل جديدة عن جريمة قنص الطفلة رويدا في تعز

الجمعة 21 أغسطس-آب 2020 الساعة 01 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 5782

كشفت منظمة حقوقية، تفاصيل استهداف الطفلة "رويدا" التي عرفت بـ"طفلة الماء"، برصاص قناص حوثي في مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن، في جريمة بشعة حظيت بتفاعل وتنديد واسع مع انتشار صور موجعة لشقيقها الأصغر وهو يحاول إنقاذها.

ووثقت منظمة "سام" للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، الحادثة بالتواصل مع أقرباء "الطفلة" ومنهم (بشير الذرة) الذي كان في مقربة منها، وعمل على نقلها إلى المستشفى.

وبحسب تقرير المنظمة الذي نشرته، الخميس، فإن الطفلة رويدا صالح بن صالح القهري، لم تتجاوز الثامنة من عمرها، نظراً لفقر أسرتها ولظروف الحرب الدائرة منذ خمس سنوات وأشهر تجلب الماء بشكل يومي.

وقالت "سقطت الطفلة مضرجةً بدمها على الإسفلت، هكذا بدا المشهد، الذي تناقله الكثيرون على منصات الإعلام، والتواصل الاجتماعي، نتيجةً لإصابتها برصاصة قناص، يتمركز في إحدى التباب القريبة، ويتبع جماعة الحوثي المسلحة".

ونقل التقرير عن بشير، وهو ابن عم رويدا، قوله، إنه كان في خروجه المعتاد بعد عصر الاثنين (17 أغسطس 2020)، وفي الطريق الذي أمام منزله، والذي يقع في حي "الروضة" بموازاة فندق "سبأ ستار" بالقرب من محطة الجهيم وبمقابل منزل الطفلة رويدا، تفاجأ بسماع الطلقات النارية والتي أتت من اتجاه مقابل للشارع ولم يستطع التحرك فظل مكانه.

وأضاف "بعد لحظات شاهد الطفلة تقع أرضاً بينما طفلة أخرى تتمكن من الفرار، ويقول إنه حاول التقدم نحوها إلا أن الرصاص لم يتوقف، وصادف أن خرج أخوها الأصغر ويدعى "عمري" فحثه على المخاطرة ليسحبها رغم بكائه وخوفه الشديد".

ويقول سحبها الطفل إلى المكان الذي يظهر في الصورة التي تم تداولها، ووصلت إليها بسرعة لأحملها وهي بين الحياة والموت على دراجة نارية، كانت بالقرب مني.

وكانت وجهة بشير إلى أقرب مستشفى وهو "الروضة" في محاولته لإنقاذها، وقد فقدت دماء كثيرة، ووصل المستشفى الذي قام بعمل الإسعافات الأولية ليتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى الصفوة، ويتم إدخالها العناية المركزة.

ويضيف أن الطفلة أصيبت أثناء عودتها إلى المنزل ولم تكن لوحدها بل كان هناك أطفال آخرون يلعبون في ذلك المكان، في دليل على تعمد استهدافهم بالطلقات النارية، مشيراً إلى أن الرعب هو الذي بعثرهم وجعلهم يركضون بلا هدى، وكان الشارع شبه خالٍ من المارة "الكبار".

ويتحدث بشير عن أسرة الطفلة بأنها متأثرة من الحرب، وكانت رويدا تنقل الماء من "السبيل" أي من خزانات للمياه، يتبرع بها محسنون، أو جمعيات خيرية وإغاثية.

ويوضح أن أباها مصاب بحالة نفسية، بينما هي يتيمة الأم، فقد توفت منذ أعوام، وأن استهدافها أضاف لأسرتها ولها ألماً جديداً.