آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

تقرير أمريكي صادم بخصوص توقف الحرب باليمن

الجمعة 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4931

 

توقّع المعهد الأمريكي للدراسات والتحليلات، تصاعد الحرب في اليمن على المدى القريب رغم التقدم الدبلوماسي المحدود المتمثل في المفاوضات بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار.  

 وقال المعهد في تقريرٍ له، إنّ الحوثيين صعدوا من الهجمات داخل اليمن في الأشهر الأخيرة، وآخرها إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدينة المخا، في إشارة إلى محاولة لتعطيل القدرات العسكرية المناهضة للحوثيين وربما لردع أي هجوم.  

 وأضاف أنّ الاستيلاء المؤقت للحوثيين على السفن الكورية الجنوبية والسعودية في البحر الأحمر يؤكد التهديد المستمر الذي يشكله المتمردون على حركة الملاحة البحرية التجارية.  

 وأوضح التقرير أنّ "مليشيا الحوثي تبنت كذبًا، مسؤوليتها عن هجوم أرامكو في سبتمبر الماضي، وذلك بهدف تسهيل رد الفعل الإيراني لحملة الضغط القصوى"، مشيرًا إلى أنّ "ادعاء الحوثيين مسؤوليتهم عن الهجمات يمنح إيران إنكارًا مقبولًا لمزيد من الهجمات التصعيدية ضد المملكة، والتي تهدف إلى فرض كلفة على الولايات المتحدة وحلفائها". 

 الحل السياسي للحرب الأهلية حال لم تعالج المظالم المحلية التي تستغلها الجماعات الإرهابية في اليمن، ستستمر صراعات القوى المحلية، والمشاعر المناهضة للحكومة، وثغرات الحكم في المناطق التي يعمل فيها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن اليوم حتى لو تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفق التقرير.  

 ويذكر المعهد الأمريكي: "اليمن دائمًا دولة هشة وتفتت على مدار هذه الحرب الأخيرة، الحكومة المعترف بها دوليًّا بقيادة الرئيس هادي ضعيفة، فيما تسعى الفصائل اليمنية المتعددة، إلى تحقيق مصالحها الخاصة كجزء من تحالف مناهض للحوثيين". وتوسطت المملكة العربية السعودية بشكل منفصل في اتفاقية لتقاسم السلطة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم توقيعه في 5 نوفمبر، ورغم أنّ هذا الاتفاق حال دون حدوث انهيار كامل للتحالف المناهض للحوثيين، لكنه لم يحل القضايا الرئيسة، مثل مسألة استقلال الجنوب. 

 ويقول التقرير: "أي حل للحرب الأهلية يترك تحديات كبيرة في اليمن، بما في ذلك لمصالح الولايات المتحدة، حيث وسعت إيران نفوذها في اليمن بشكل كبير على مدى السنوات الخمس الماضية من خلال علاقتها مع الحوثيين. 

ويهدد الحوثيون الآن الأمن البحري للبحر الأحمر وأمن دول الخليج، بالإضافة إلى دعم الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار". كما تهدد مليشيا الحوثي التي تدعمها إيران بصورة مختلفة شركاء الأمريكيين في الخليج، مما يساعد إيران على الحفاظ على درجة من الإنكار المعقول لأنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار. وشاركت مليشيا الحوثي في التصعيد بقيادة إيران ضد الولايات المتحدة وشركائها في الخليج.