آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

أسرار اللقاء الأخير.. هذا ما طلبه الملك حسين من صدام ورفضه الأخير

السبت 31 أغسطس-آب 2019 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4881

 

كشف الأمير الأردني زيد بن شاكر، تفاصيل آخر لقاء جمع العاهل الأردني الراحل الملك حسين والرئيس العراقي الأسبق صدام حسين إثر قيام الأخير بغزو الكويت في أغسطس 1990.

وقال في مذكراته التي تنشرها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إنه في آخر زيارة قام بها الملك حسين إلى بغداد، وكان معه زيد بن شاكر، قبل بدء الغزو الأمريكي، قال العاهل الأردني لصدام: «يا أخي أبو عدي، العالم كله تكتّل ضدك، ولا بد من الخروج من الكويت. فأنا رأيي ومشورتي لك كأخ، لصيانة المكاسب التي حققتموها في العراق وما طوّرتموه في بلدكم، أن تتخذ قرارًا بالانسحاب من الكويت، لأنك إذا لم تنسحب فالعالم كله ضدك وسيخرجك بالقوة».

marebpress

وردّ صدام – بحسب مرافق الملك حسين -: «صحيح أن العالم ضدي، لكن الله معي، وسأنتصر». وقال الملك حسين: «إذا كانت هذه وجهة نظرك، فلم يعد ضروريًا أن آتي مرة أخرى».

وأشار إلى عندما قرر الملك حسين الموافقة على طلب صهري صدام، الأخوين حسين وصدام كامل، وزوجتيهما اللجوء إلى الأردن، كان يريد أن يعطي ذلك أهمية سياسية وإعلامية، بينما رغب زيد بن شاكر في عدم ظهور الأردن بمظهر الداعم لخطوة اللجوء أو تبنيها رسميًا.

ولفت إلى أنه عندما حاول صدام استعادة الصهرين، وأوفد ابنه عدي إلى عمان للقاء الملك حسين، حمل حديث عدي نبرة تهديد، لكن الملك استوعبه واعتذر عن عدم تلبية طلبه، معتبرًا استقبال الصهرين واجبًا تقتضيه العادات العربية.