آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة

الكشف عن أخطر 30 يوما في حياة أي مريض

الخميس 01 أغسطس-آب 2019 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3712

نسفت دراسة جديدة، ما ظل العديد يؤمنون به طول سنوات، حول أن أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات، وهم على طاولة العمليات، وإنما خلال فترة تعافيهم في المستشفى وبعد عودتهم إلى المنزل.

 

وفحص معدو الدراسة، أكثر من 40 ألف مريض، يبلغ أعمارهم 45 وما فوق، خضعوا جميعا لجراحة غير قلبية، في 28 مستشفى بـ14 دولة، وراقبوهم لرصد المضاعفات وحالات الوفاة خلال 30 يوما من الجراحة، وفقا لرويترز.

  

وبشكل عام، توفي 5 أشخاص من هؤلاء المرضى على طاولة العمليات، فيما توفي 500 منهم بداخل المستشفى، بينما لم يتوفى 210 منهم إلا بعد عودتهم للمنزل بعد خضوعهم للجراحة.

 

وارتبط ما يقرب من نصف جميع الوفيات بثلاثة مسببات، هي نزيف كبير وتلف في القلب والتهابات مجرى الدم.

 

وكان المرضى الذين عانوا من نزيف كبير بعد الجراحة، أكثر عرضة للوفاة في غضون 30 يوما، مقارنة بالأشخاص الذين لم يعانوا من هذه المضاعفات.

 

بينما المرضى الذين أصيبوا بإصابات في القلب، على الرغم من عدم خضوعهم لجراحات قلبية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف.

 

أما المرضى الذين أصيبوا بالإنتان، وهي عدوى خطيرة في مجرى الدم، كانوا أكثر عرضة للموت في غضون 30 يوما بأكثر من خمس مرات عن الأشخاص الذين لم يصابوا بهذه العدوى.

 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور بي. جيه. ديفيرو، كبير مؤلفي الدراسة ومديرها:

 

"تنتظر العديد من العائلات بفارغ الصبر أن تسمع من الطبيب الجراح ما إذا كان أحبائهم نجوا من العملية، ولكن بحثنا يوضح أن عددا قليلا جدا من الوفيات تحدث في غرفة العمليات".

 

وأردف "ديفيرو": "يوضح بحثنا الآن أن هناك حاجة إلى التركيز على رعاية ما بعد الجراحة والرعاية الانتقالية في المنزل لتحسين النتائج وإنقاذ مرضى العمليات الجراحية".

 

كما نوه فريق الدراسة، إلى أن العمليات الجراحية في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر أمانا، بفضل اعتمادها على مجموعة واسعة من التطورات التكنولوجية والطبية، ولكن في الوقت نفسه، يأتي المرضى إلى المستشفى وهم في حالة مرضية شديدة، ويتم إرسالهم إلى المنزل، مع احتياجات الرعاية المعقدة، التي كانوا سيحصلون عليها من إقامتهم الطويلة بداخل المستشفى.

 

ورجح بي. جيه. ديفيريو ـن المرضى قد لا يدركون أن هناك خطب ما في صحتهم، عندما يخضعون للتخدير أو يتناولون مسكنات آلام ما بعد الجراحة، مضيفا أن "هذا ما يجعلهم بعد الجراحة عرضة للتأخير في التعرف على المضاعفات التي تحدث لهم، وبالتالي التأخر في تلقى العلاج".

 

وفيما لفت ديفيرو إلى أن العمليات الجراحية، تساهم في تنشيط أنظمة الالتهاب والتوتر والتخثر لدى المرضى، فإن هذا قد يسبب لهم مضاعفات كبيرة في الوقت ذاته، وهو ما يستوجب عليهم دعم الأبحاث الخاصة بتقنيات المراقبة المحسنة ما بعد الجراحة، والتي من الممكن أن تساعد في تحديد طرق تقليل خطر الوفاة بعد العمليات الجراحية.