غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
قال تقرير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السنوي ان اليمن تحولت إلى ساحة حرب جهادية وقاعدة محتملة للعمليات الإقليمية لتنظيم القاعدة للتخطيط لهجمات في الداخل والخارج ، وتدريب الإرهابيين ، وتسهيل حركة عملاء" .
التقرير الذي قدمه دينيس بلير الأمريكية الذي تولى منصبه في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما حول المخاطر الأمنية الإستراتيجية التي تواجه الولايات المتحدة أشار إلى ان المملكة العربية السعودية ، والتي تشددت في التعامل مع هذه المجموعة منذ عام 2003 ، تواجه حاليا تهديدات خارجية جديدة من عناصر تنظيم القاعدة في المنطقة ، ولا سيما من اليمن".
وأشار التقرير إلى انه وعلى الرغم من مقتل واعتقال كبار قادة القاعدة وعملائها في السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية ، تظل المملكة الغنية بالنفط هدفا استراتيجيا ، للقاعدة التي لا تزال عازمة على إحياء وجود تنفيذي لها هناك.
وتحدث التقرير الذي قدم إلى لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي أمس الخميس، عن أن ضعف إمكانيات اليمن جعلها مركز متقدم للقاعدة في الخليج العربي والمنطقة.
وذكر بلير أن التنظيمات الإسلامية المتشددة، وخاصة "القاعدة" ما تزال مصدر الخطر الأكبر على أمريكا لجهة "شن هجمات إرهابية" على حد تعبيره، غير أنه اعتبر أن جهود واشنطن في تأليب الرأي العام الإسلامي ضدها حققت "تقدماً ملحوظاً،" .
أما في الشق المتعلق بالهجمات الميدانية، فرأى بلير أن تنظيم القاعدة والحركات الإسلامية المتشددة الأخرى تبقى هي الخطر الأكبر على أمريكا، وإن كان الدعم الذي تحظى به تلك التنظيمات لدى الرأي العام الإسلامي قد تراجع، على حد تعبيره.
ولفت بلير إلى أن: "نسبة متزايدة من الدول الإسلامية نجحت في التصدي لخطر صعود التطرف وقدرة المتطرفين على اجتذاب العناصر."