عقدت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز يوم صباح الخميس لقاء موسع ضم قيادات المكتب التنفيذية وقيادات الفروع فى جميع المديريات .

وفي اللقاء أكد الدكتور عيدروس النقيب عضو مجلس النواب نائب رئيس أللحنة التشاور الوطني موقف أحزاب المشترك من الانتخابات النيابية القادم قالاً: أننا لم نشارك في انتخابات مالم تحقق المطالب الشعبية فالأزمة الحالية ليست أزمة بين الحزب الحاكم والمشرك أنما هي بين النظام الذي يريد اغتصاب حق الشعب في انتخابات حرة ونزيهة وهذا ما جعل المشترك لا يقف مكتوب الايدى إنما يحب عليه أن يقوم بدوره التاريخ في إيقاف العبث بالبلاد مشير .فالذي يحصل ألان إنما هو شكل من إشكال توزيع النفوذ بين الأسرة الحاكمة. مشير أن المشترك. ليس منزعجا من الهزيمة فى الانتخابات فحن نريد انتخابات حرة ونزيهة حتى لو لم نحصل على مقعد واحد،منوها الى ان النظام الحاكم معترف بالفساد لكنه لا يعمل شئ في محاربته لان الفساد لم يعد مجرد طاهرة أخلاقية إنما صار نهج سياسي يعتمد عليه الحاكم في كسب ولاء الناس .

كما تطرق النقيب الى القضية الجنوبية قال أن حرب صيف 94 كان خطئيه تاريخية لأنها قضت على النظام الدولة في الجنوب التى كانت توفر الأمن والتعليم المجاني لمواطن وان كانت في ظل نظام شمولي مؤكد أن القضية ليس قضية أفراد أنما قضية وطن والشعب وتاريخ يريد العبث فأبناء الجنوب لا يردون نصيبهم من اللصوص على حد قوله أنما يردون مشاركة حقيقة .

هذا وقد صدر عن اللقاء الموسع بيان طالبوا فيه بانتخابات حرة ونزيهة تكون عنواناً عريضاً لإصلاح الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسياسية وإنقاذ الوطن وتأمين الوحدة والجمهورية كما حمل البيان الحزب الحاكم مسؤولية مصادرة الانتخابات وتمييع المكسب الديمقراطي لما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم الاجتماعي والاستقرار السياسي والوحدة الوطنية مهيب في الوقت نفسه بجماهير الشعب اليمني النهوض للدفاع عن أحلامه ومكتسباته حتى لا يستمر اختزال الوحدة والجمهورية في عشيرة أو فرد أو أسرة واستبدال الشراكة الوطنية بشراكة الفساد مع نفسه.

كماد أشاد البيان بما تم تحقيقه في الفترة السابقة من قبل أحزاب اللقاء المشترك من تلاحم وطني رائع وتناغم جميل بين قيادات وأحزاب اللقاء المشترك وبينهم وجماهير المحافظة والذي تجسد في الفعاليات والاعتصامات العديدة التي نفذها أبناء تعز رغم القمع المصاحب والإرهاب الرسمي الذي مورس ضد قيادات وقواعد المشترك وطالب بمزيد من التلاحم والتشابك وتفعيل التشاور الوطني والنزول اليومي إلي الجماهير وإشراكها في يوميات النضال القادمة والتي ستحدد ملامح المستقبل وصورة اليمن مع ما يتطلب من تضحيات وتقديم المزيد من البذل و العطاء.

 كما اكد البيان على والمطالب القديمة الجديدة للمحافظة التي وفي مقدمتها البطالة المتفشية والحالة المعيشية وغلاء الأسعار ومياه مدينة تعز وإنهيار التعليم وانعدام الخدمات الصحية وتسييس الوظيفة والمشاريع المتوقفة وعلى رأسها مطار تعز الدولي وميناء المخاء والاستاد الرياضي وتعثر التخطيط الحضري وشبكات الطرق وإيقاف عبث المتنفذين في المحافظة وكلها قدمت كوعود انتخابيه للحاكم نفذت بصورة عكسية .

وأدان البيان ضعف الإجراءات المتبعة في قضية الدكتور القدسي ويطالبون السلطة بسرعة تقديم الجناة للعدالة.

هذا وقد تم فى اللقاء قراءة ورقة الإطار السياسي لرؤية اللقاء المشترك وأكدوا على تمسكهم بما جاء فيها وتأييدهم لها كورقة عمل مستقبلية .