قالت مصادر سياسية مقربة من دوائر صنع القرار الحوثي أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لوح خلال لقائه بالقيادات الحوثية بعقوبات وخيمة في حال استمروا في العرقلة وعدم الرضوخ للسلام والشروع في التشاور حول تنفيذ إجراءات بناء الثقة تليها مفاوضات لتنفيذ القرارات الدولية.

كما حمل الميليشيا مسؤولية ما قد يؤول إليه الوضع في الأيام القادمة.

وكانت العاصمة صنعاء قد شهت عدة لقاءات قام بها المبعوث الدولي مع كل من رئيس المجلس السياسي " تحالف الحوثيين والمؤتمر " المدعو مهدي المشاط , وكذلك لقاء بزعيم المليشيات المدعو عبدالملك الحوثي .

وفي تلك اللقاءات كرس غريفيت مناقشة آلية بناء الثقة بما فيها تسليم الحديدة بشكل سلمي.

إلى ذلك قالت صحيفة عكاظ السعودية اليوم أن "المواقف الحوثية بدت منقسمة في تسليم الحديدة بشكل سلمي، ففريق مؤيد شريطة أن تبدأ الأمم المتحدة بوضع آلية لصرف مرتبات الموظفين والشروع في إعادة فتح مطار صنعاء الدولي والسماح لها بإخراج الجرحى دون أي تفتيش للطائرات، وأخرى متشددة ترفض النقاش في هذا الجانب وفي قضية الأسرى وتصر على الحرب.

يشار إلى ان المبعوث الأممي غادر العاصمة صنعاء، الثلاثاء 18سبتمبر/ايلول2018م، بعد زيارة استمرت 3 أيام، عقد خلالها لقاءات مع مليشيات الحوثي, تمخضت بالفشل ووعود محملة بالسراب .