آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

شاهد وتعرف على قصة «باب الكعبة المغلق» الذي ظهر بفعل رياح شديدة هبت على مكة

الأربعاء 22 أغسطس-آب 2018 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-تغطيات
عدد القراءات 10546

أظهرت صور للكعبة المشرفة يوم الثامن من ذي الحجة مشهداً وصف على نطاق واسع بأنه "مهيب"، حيث توجد آثار لباب مغلق في جهتها الغربية، في الوقت الذي كانت الكعبة تستعد لارتداء ثوبها السنوي، الذي اعتادت السعودية إسدالها على الكعبة سنوياً في التاسع من ذي الحجة.

 

 

18 حجراً بينت حدود الباب القديم للكعبة المشرفة، والمقابل للباب الرئيسي الحالي، بالقرب من الركن اليماني مرتفعاً بقدر الارتفاع للباب الرئيسي.

قصة الباب المغلق

جاء في سير بناء الكعبة، أن قريش أغلقت الباب أثناء إعادة بنائها، بعد السيل الكبير الذي حطم أجزاء منها، في القصة الشهيرة التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم وضع الحجر الأسود.

ورفعت قريش الباب الرئيسي، وأغلقت الباب المقابل له الذي ظهر في الصور، بعد ارتفاع كسوتها بفعل الرياح التي هبت على مكة المكرمة في اليوم الثامن، وهو اليوم الذي تفك فيه المذهبات لجوانب كسوة الكعبة استعدادا لتغييرها في اليوم التالي.

وتوالت إصلاحات الكعبة المشرفة في السنوات التي تلت سنوات قريش، ما بين إصلاح وتجديد في البناء وترميم لما يحدث للكعبة المشرفة من آثار سيول أو عوامل الزمن.

وتشير الروايات التاريخية إلى أن عبدالله بن الزبير في سنة 64 للهجرة، أعاد بناء الكعبة بعد ما تعرضت لبعض التلف، وأعادها بغير بناء قريش، وفتح الباب المغلق ليجعل لها بابين للدخول والخروج، ليعود الحجاج بن يوسف ويعيد بناء الكعبة على بناء قريش ويغلق الباب الثاني.

ويستدل المسلمون على وجود بابين للكعبة، بحديث الرسول الذي روته عائشة رضي الله عنها "أن قريشاً نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم، وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بناءها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر".

بقيت الكعبة المشرفة على هذا البناء الحالي منذ عهد عبدالملك بن مروان، وهي الطريقة التي بنيت فيها في عهد قريش دون تعديل، والتي شارك فيها الرسول بوضع الحجر الأسود.

باب الكعبة

ويعد باب الكعبة المشرفة الواقع في الجهة الشرقية منها، ويرتفع عن الأرض بأكثر من 222 سم ويبلغ طول الباب نفسه 318 سم وعرضه 170 سم، تسابق الخلفاء والملوك في تجميل باب الكعبة منذ أن وضع أول باب لها قبيل الإسلام، كما يروي ذلك ابن هشام في سيرته.

وفي العهد السعودي صُنِع للكعبة بابان أحدهما في عهد الملك عبدالعزيز في عام 1363 للهجرة، والثاني وهو الموجود حالياً أمر بصنعه الملك خالد، وقد تم صنعه من الذهب واستخدم فيه 280 كيلو غراماً.