عاجل..مجزرة مروعة جديدة.. الاحتلال يقصف مخيمات النازحين برفح وحماس تصدر بياناً غاضباً صنعاء تشهد حادثة انتحار جديدة ضحيتها شاب عشريني رئيس الوزراء يطير إلى دولة خليجية صنعاء.. اعتقالات حوثية واسعة تطال منتقدي فساد المشاط توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام
عثر مواطنون، الأحد 29 يوليو / تموز 2018م، على جنيهات ذهبية "قديمة"، في محافظة أبين (جنوبي اليمن)، حسب مسؤول محلي.
وقال مدير مديرية لودر، بمحافظة أبين (جنوب) محمد عبد الله باهرمز، لوكالة الأناضول،" إن مواطنين بمديريته عثروا اليوم، على جنيهات ذهبية من الذهب الخالص بمنطقة المشرقة (15 كيلو متر غربي مركز المديرية المسمى أيضًا لودر).
وأضاف: "قام أحد مواطني القرية بعملية حفر في أرضه الزراعية، ليكتشف كمية كبيرة من القطع الذهبية في جوف الأرض".
وتابع "وعليها صور تعود لفترة الاستعمار البريطاني لليمن الجنوبية، خلال الفترة من (1839- 1967)".
وذكر أن، أعدادًا من مواطني المنطقة تدافعوا إلى المزرعة، ليعثروا على كميات من القطع الذهبية، ثم عرضها وبيعها على أصحاب محلات الذهب في المدينة.
وأشار أن تجار المجوهرات اشتروا تلك القطع الذهبية بسعر "جرام الذهب" المتداول حاليًا، بعد تأكدهم أنها من الذهب الخالص، بينما قيمتها الفعلية ربما تكون أكثر من ذلك بكثير كونها جنيهات أثرية وعليها نقوش قديمة.
ولفت المتحدث إلى توافد الكثير من سكان القرى المجاورة إلى تلك الأرض الزراعية، حيث يقومون بعمليات حفر بدائية على أمل الحصول على المزيد من القطع المعدنية.
وأوضح، أن "لودر"، وهي ثالث أكبر مدن محافظة أبين، سكنها اليهود قديمًا، وتحديدًا خلال فترة الاستعمار البريطاني للمحافظات الجنوبية، واتخذوا من بعض الأماكن مقابر لدفن موتاهم، وممتلكاتهم الثمينة كالذهب وغيره.
وبفعل الحرب المندلعة في اليمن منذ أكثر من 3 أعوام، تتعرّض الكثير من المعالم الأثرية والمخطوطات التاريخية والتحف والمقتنيات اليمنية القديمة، التي يعود تاريخ بعضها لآلاف السنين، إلى عمليات العبث والنبش والنهب والتهريب في ظل غياب الجهات المعنية.