صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
اتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن، الميليشيات الحوثية الانقلابية بمنع وعرقلة دخول السفن الإغاثية إلى ميناء الحديدة الحيوي على ساحل البحر الأحمر، مؤكداً أن الميليشيات تواصل منع دخول سفينتين تحملان مشتقات نفطية منذ أكثر من شهرين.
وقال العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الميليشيات الحوثية تتعمد تعطيل ومنع دخول السفن إلى ميناء الحديدة، وإن التحالف مستمر في إصدار التصاريح للسفن المتوجهة لميناء الحديدة. وأضاف أن «الميليشيات الحوثية تعطل وتمنع دخول سفينتي Great k وMT Rhona المحملتين بمشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة منذ أكثر من شهرين في منطقة الانتظار».
بدورها، حذّرت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي من أن الميليشيات الحوثية ترتكب جرائم ضد الإنسانية في مدينة الحديدة عبر تجويع السكان، وقطع كل الخدمات الأساسية عنهم، في مسعى لاتهام التحالف والشرعية بهذه الأفعال. وأوضح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الحوثية تقوم الآن بارتكاب جرائم ضد الإنسانية مثل منع دخول السفن، وقطع الخدمات الأساسية عن سكان الحديدة من خلال حفر الخنادق، وتفجير شبكات الماء والصرف الصحي، وقطع الطرقات الرئيسية في المدينة لصعوبة التنقل، وبالتالي التسبب في انعدام الخدمات الأساسية.
ولفت بادي إلى أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية يعدّ جرائم حرب، وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك مع الحكومة والتحالف لإيقاف ما تخطط له هذه الميليشيات الإرهابية من تحويل مدينة الحديدة إلى مأساة إنسانية. وأردف قائلاً: «ما زال الوقت الآن متاحاً لتخليص المدينة من هذه الميليشيات وإيقاف هذه الجرائم والإرهاب والجنون الذي تمارسه سواء داخل المدينة أو في الميناء».
وبحسب المتحدث باسم الحكومة اليمنية، فإن الميليشيات الحوثية تقوم بتجويع الناس وقطع الخدمات الأساسية على الأهالي من أجل أن تصوّر للعالم أن ما يحدث في الحديدة الآن هو بسبب التحالف والحكومة الشرعية، بينما هي المتسبّبة الرئيسية والوحيدة. ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك ومحاكمة المتسببين لكل ما يحدث في الحديدة من إجرام منظم تقوم به هذه الميليشيات.
وفي رده على سؤال حول وجود أي مؤشرات عن بدء جولة جديدة من المفاوضات مع الانقلابيين بعد تصريحات المبعوث الأممي لليمن عزمه استئناف المفاوضات الشهر المقبل، أفاد راجح بادي بعدم وجود أي مؤشرات لجدية الميليشيات في عقد مفاوضات سياسية. وقال: «لو كانت هناك جدية لكانوا تعاطوا بإيجابية مع مقترحات المبعوث الأممي فيما يتعلق بتسليم الحديدة».