مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل
نشر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) اليوم الثلاثاء، على هامش الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف بسويسرا، تقريره الخاص حول تجنيد الأطفال في اليمن، تحت عنوان "أطفال اليمن.. من المدارس إلى المتارس".
وأكدت رئيسة المبادرة العربية للتثقيف والتنمية الدكتورة وسام باسندوة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "أن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، جريمة بحق الإنسانية، وقنبلة موقوتة ذات أضرار ممتدة ستنعكس على المنطقة والعالم أجمع، وليس اليمن فحسب".
وطالبت بتكاتف الجهود للحد من هذه الظاهرة، ودعم استعادة الدولة اليمنية بسلطتها الشرعية، وتفعيل الاتفاقيات بهذا الصدد، وتسريع التشريعات المحلية المجرِّمة لتجنيد الأطفال.
وأشارت باسندوة في كلمتها التي قدمتها في الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في جنيف، إلى أن هذه الظاهرة تفاقمت بالتزامن مع انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الشرعية الدستورية، منوهة إلى أن الميليشيا تقوم على العنف وتستند على المخزون البشري كوقود لعملياتها المسلحة، والأطفال هم الحلقة الأضعف في هذا الصدد، لسهولة استقطابهم وممارسة الضغوط عليهم.
وتطرقت إلى العوامل الدينية والاجتماعية والاقتصادية التي استغلتها الميليشيا، والتي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة، مشيرة إلى البرامج الخاصة التي تقوم بها الحكومة بالتعاون مع التحالف العربي، لإعادة تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة.
ومن جانبها، قالت رئيسة مؤسسة "دفاع" للحقوق الإنسان، المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري: "إن الفريق وثق 73 مقابلة مكتوبة مع أطفال مجندين، وإفادة شهود عيان، على وقائع تجنيد من هم دون سن الـ18، في محافظات صنعاء وذمار وعمران وتعز ومأرب والجوف وريمه والبيضاء والمحويت وإب والحديدة".
وأضافت أن فريق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، "وثق 630 حالة تجنيد لأطفال دون السن القانونية، التي حددها المشرع اليمني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بـ18 عاماً، كحد أدنى للالتحاق بصفوف القوات المسلحة".
وأشارت إلى قيام ميليشيا الحوثي وصالح بتجنيد 583 طفلاً، وأن 118 طفلاً لقوا مصرعهم، فيما أصيب 20 آخرين بينما كانوا يقاتلون إلى جانب الميليشيا في عدة جبهات موزعة على تعز ومأرب وصنعاء والجوف والبيضاء وصعدة وحجة.
وأوضحت أنه بحسب الإحصائيات والأرقام التي توصل إليها فرق رصد التحالف اليمني لانتهاكات حقوق الإنسان، فإن 346 طفلاً مجنداً لا يزالون يقاتلون إلى جانب ميليشيا الحوثي وصالح في الحدود مع المملكة العربية السعودية، وفي جبهات القتال المشتعلة بعدة محافظات يمنية.