بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية
بدء العد التنازلي لفك الحصار بشكل كامل عن تعز
بين منطقة «مدارات» و«مفرق شرعب» ترتسم حدود المعركة الأخيرة التي سيمثل انتصار قوات الجيش الوطني فيها نهاية حصار جائر فرضته الميليشيات الانقلابية على امتداد أشهر طويلة وتسبب في مضاعفة معاناة سكان مدينة تعز، الذين تحول الكثير منهم إلى نازحين ومشردين كجزء من تداعيات حرب أشعل فتيلها الانقلابيون، بهدف تحويل المحافظة الأكثر مدنية إلى ساحة خلفية لمواجهات مزمنة تسهم في إعاقة تقدم قوات الشرعية صوب صنعاء.
واعتبر العميد «سعيد عبدالرحمن الشرعبي» أحد قيادات الجيش الوطني في الجبهة الغربية بتعز في تصريح ل«الخليج»، أن تحرير الجيش لمنطقة «مدارات» سيفتح الطريق للتقدم صوب منطقة «مفرق شرعب»، وصولاً إلى التقاء والتحام قوات الجيش مع قوات الشرعية المتمركزة في معسكر «خالد بن الوليد» ومحيطه.
ولفت إلى أن استعادة السيطرة على «مدارات وشارع الستين والمناطق الواقعة خلف «مصنع السمن والصابون» التابع لمجموعة «هائل سعيد أنعم»، أكبر البيوت التجارية في تعز واليمن، وتحرير مفرق شرعب سيمثل انتصاراً نوعياً مؤثراً كونه سيحرر عاصمة المحافظة من حصار مزمن فرضته الميلشيات منذ ما يزيد على عامين.
اقتراب قوات الجيش بدعم من قوات التحالف العربي من منطقة «مفرق شرعب» وبدء العد التنازلي لحصار المدينة فرض أجواء غير مسبوقة من ارتفاع الروح المعنوية التي أسهمت بشكل ملموس في تسريع وتيرة التقدم في الجبهة الغربية.
واعتبر العقيد «ياسين عبد الواحد السامعي» أحد قيادات الجيش في منطقة «مدارات» في تصريح ل«الخليج»، أن اقتراب قوات الشرعية من فك الحصار بشكل كامل عن عاصمة المحافظة عزز الروح المعنوية في اوساط الجنود والضباط، كون ذلك يمثل أولوية في خطة تحرير تعز.
وأشاد العقيد السامعي بالدور الفاعل الذي تسهم به قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات في تعزيز تقدم الجيش من خلال استهداف تعزيزات الميلشيات الوافدة من مناطق مجاورة لتعز كمحافظتي إب وذمار، وتكثيف الدعم الجوي بضرب مواقع تمركز الميليشيات في الجبهتين الشرقية والغربية.
وكشفت مصادر منشقة في قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح، عن حالة من الارتباك والتشتت تعانيه القوات الموالية لصالح التي رفض العديد من قياداتها توجيهات بالتحرك صوب نقاط تماس مشتعلة كمحيط معسكر خالد والمطار القديم، غرب تعز، جراء ضراوة المواجهات وارتفاع اعداد القتلى في صفوف قوات الحرس جراء كثافة الضربات الجوية لطائرات التحالف.
ونوهت بأن تحرير تعز بات وشيكاً وأن قيادة الميلشيات الانقلابية تدرك ذلك وبدأت فعلياً في التركيز على جبهة «الحديدة» التي تضاهي تعز في أهميتها الاستراتيجية بالنسبة للانقلابيين.
وأعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، عن تأمين حركة المواطنين والمركبات عبر طريق «الموشكي- كلابه- مستشفى الحمد -جولة القصر» كطريق مفتوح من جانب قوات الشرعية، مبدية الاستعداد لترتيب الحركة عبر كافة المعابر في حالة فتحها من طرف الانقلابين.