النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
بعد فشل مشاورات جنيف في تحقيق حل سياسي لأزمة اليمن، يدور الحديث هذه المرة عن مبادرة للأمم المتحدة من سبع نقاط، أهم بنودها وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات المسلحة من المدن والتوصل إلى هدنة إنسانية.
وطالبت الحكومة اليمنية بإجراء بعض التعديلات على بنود الخطة الأممية الأخيرة التي طرحها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وكان ولد الشيخ قد دعا للتوصل إلى هدنة دائمة في اليمن خلال شهر رمضان، بالتزامن مع مبادرة أممية جديدة من سبع نقاط، كاشفا أنه سيقوم بزيارة إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
وفتح فشل مشاورات جنيف بسبب تعنت الانقلابيين الحوثيين، الباب واسعا أمام البحث عن حلول سياسية بديلة للأزمة اليمنية، حيث أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجير سعي المملكة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
فبعد صدور القرار الأممي رقم 2216 بشأن اليمن والذي قضى بسحب الميليشيات المسلحة من المناطق التي استلوا عليها، إلى جانب فرض عقوبات بحق المخلوع صالح وقيادات حوثية أخرى، بقيت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تمارس القتل والترويع في شوارع المدن اليمنية بانتظار إجراءات أممية لم تنفذ حتى اللحظة، فيما ترددت أنباء عن مبادرة جديدة للأمم المتحدة من سبع نقاط، لكنها لم تقدم رسميا حتى اللحظة للحكومة اليمنية.
وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن، أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
وبين مبادرات الأمم المتحدة ومناورة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، لكسب مزيد من الوقت، تغرق معظم المدن اليمنية في أزمة إنسانية لا تقل خطورتها وسوؤها عن الأوضاع الأمنية والسياسية.