مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
اتهم مستشار وزارة الخارجية الإيرانية، محمد علي سبحاني، أمس الثلاثاء، نائب رئيس الجمهورية العراقي الحالي، نوري المالكي، باتباع سياسيات مذهبية خلال فترة رئاسته للحكومة، ما أدى إلى تشكيل حاضنة لتنظيم «داعش». جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لموقع «نامة نيوز» الإلكتروني الإيراني.
وأضاف سبحاني أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العراق، بالاضافة إلى السياسات المذهبية التي اتبعها المالكي أدت إلى تشكيل قاعدة شعبية لظهور داعش في المنطقة.
وأوضح سبحاني أن داعش استفادت من ضعف سلطة الدولة للظهور في العراق، مضيفاً أنه «لولا سياسة حكومة المالكي الإقصائية ضد المجموعات السنية في البلاد، لما وَجَدَ التنظيم حاضنة شعبية له بين أهل السُنّة»، مستذكراً سيطرة تنظيم داعش على مدينة كبيرة، كالموصل ومناطق واسعة في فترة قصيرة، وأرجع سبب ذلك للمظالم التي تعرض لها أهل السُنّة وتحولهم إلى دعم داعش، الذي وعدهم بـ»الانتقام».
ووجه سبحاني انتقادات لنظام الأسد قائلا: «إن الشعب السوري عبّر في البداية عن مطالبه المشروعة بالطرق السلمية، إلا أن نظام الأسد حاول كبت المظاهرات بالقوة المفرطة ما أدى إلى ظهور مجموعات مسلحة فيما بعد، مشيراً أن النظام السوري يُبرر ذلك بالقول «لو لم نقمع المظاهرات لكانت الأحداث أخذت مجرىً مختلفاً»، مؤكدا أنه لا يتفق مع هذا الرأي، قائلا إنه «»لو اتخذت الدولة السورية في بداية المظاهرات خطوات لتهدئتها، لما وصلت الأوضاع إلى ما هي عليه اليوم».
كما تطرق سبحاني إلى العلاقات الإيرانية السعودية، قائلاً: «إن السياسات المختلفة التي يتبعها البلدان، تحولت إلى مواقف عدائية بين طهران والرياض»، مضيفاً أنه «في حال اتبع كلا الطرفين سياسات تصالحية، تجاه بعضهم البعض، فإن الباب مفتوح أمام تحسين العلاقات بين البلدين».
جدير بالذكر أن محمد علي سبحاني عمل سفيراً لبلاده في عمّان، ومن ثم في بيروت خلال فترة حكم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي ما بين الأعوام (1997-2005)، ومع انتخاب الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني عام 2013 عُيّن مستشاراً لوزارة الخارجية.