الحوثيون يعلنون استمرارهم في مهمة استهداف إسرائيل ويتجاهلون خضوع طهران
ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
توكل كرمان: الحرب على إيران ليست بسبب غزة
تحذير غربي .. الحوثيون يقد يستأنفون الحرب نيابة عن إيران في اليمن
الرئيس يجتمع في عدن باللجنة الأمنية العليا ويستمع لتقارير عسكرية وأمنية واقتصادية
ماذا قال أمير قطر للإيرانيين بعد الضربة على قاعدة العديد؟
إيران تعلن رسميًا حصيلة قتلاها في الضربات الإسرائيلية
كارثة حلت بالريال اليمني.. أسعار الصرف تسجل اليوم أكبر انهيار في قيمة العملة وسط تراجع مستمر وسريع
ميسي يواجه فريقه السابق باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية والأهلي المصري يودع البطولة
ماذا قالت اليمن عن اعتداء إيران على سيادة دولة قطر؟
الحوار هو المدخل الوحيد لحل كل القضايا والخلافات والمشاكل البسيطة أو تلك المعقدة التي قد تندلع بسببها الحروب ، والحوار هو اللغة الحضارية للتفاهم وتقارب وجهات النظر وإذابة جليد النزاعات.
الحوار اليمني- اليمني الذي دعا اليه ويرعاه مجلس التعاون الخليجي يحمل ذات القيمة الحضارية ، وهو فرصة ثمينة لكل الفرقاء اليمنيين في ساحة الشرعية لتأكيد اصطفافهم حول المشروع الوطني الجامع ، وتجاوز خلافات الماضي والحاضر ، وهي خلافات هامشية ثانوية وتعزيز وحدة الصف على كلمة سوا في مواجهة المشروع الفارسي الذي تمثل الميليشيا الحوثية الإرهابية أخطر أدواته القذرة في اليمن ، وإسقاط انقلابهم المشؤوم واستعادة مؤسسات الدولة.
اليمنييون متفائلون بدرجة كبيرة بهذا المؤتمر ويتوقعون مخرجات كبيرة تتناسب وحجم التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني ، مخرجات تضع حدا للمأساة اليمنية ولمعاناة ملايين اليمنيين وخاصة أولئك الواقعين في مناطق سيطرة الميليشيا ، كما أن ألاف اليمنيين كانوا ولا زالوا يعولون على استجابة قادة الميليشيا الحوثية لدعوة الحوار وتغليب منطق العقل والمصلحة الوطنية العليا للوطن والتخلي عن منطق المكابرة والجحود وعن السير في طريق تدمير وتخريب اليمن ، لكن على ما يبدو ومن خلال ردود الأفعال والتصعيد العنيف أن الميليشيا ليس في وارد الخضوع لمنطق العقل وتغليب مصلحة اليمن ، وإنما هي مستمرة في غيها وفي تنفيذ ما يملى عليها من المشرف والممول الإيراني ، وتؤكد أنها عصى طيعة بيده يفعل بها ما يشاء. صناعة سلام مستدام ، هدف كل اليمنيين ، وهدف تؤكد عليه الحكومة اليمنية باستمرار ، إلا أولئك الذين يرتهنون لأجندة غير يمنية ويقدمون مصالح مموليهم على مصالح الشعب اليمني.
الأقوياء والشجعان وأصحاب الحق ومن يستمدون قوتهم وشرعيتهم من الشعب اليمني لا يخافون من مؤتمرات الحوار ، ومن طاولة المشاورات ، بل يذهبون اليها بكل ثقة واطمئنان ، وعكسهم من يستمدون شرعيتهم من قوة السلاح وقوة البطش هم من يخافون ويخشون الحوارات لأنها ستعريهم وستعيدهم إلى حجمهم الحقيقي والطبيعي.
كل أمنيات اليمنيين ، وهم يقدرون عاليا مواقف التعاون الخليجي وفي مقدمتهم مواقف الأشقاء في السعودية الصادقة والمساندة ، أن يخرج مؤتمر الحوار اليمني -اليمني الذي سينعقد في الرياض بنتائج ومخرجات تلبي تطلعاتهم في الجوانب العسكرية والإقتصادية ، و تنهي مأسيهم واوجاعهم ، وتعجل بمرحلة الحسم ، وتقودهم نحو الإستقرار والنمو والإزدهار ومعالجة ما خلفته الحرب ، فالحل بيد اليمنيين وحدهم لا سواهم وما العوامل الأخرى إلا عوامل مساعدة فقط.