الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
إن كل ما يجري في الساحة اليمنية من تحركات عبثية سياسية وعسكرية وهستريا إعلامية وبدعم إقليمي تعمل على تدمير مقومات الدولة اليمنية بهدف الوصول إلى تجزئة الوطن، سيكون مصيرها جميعا الفشل ليس لأن ذلك يتصادم مع إرادة الشعب اليمني الوحدوية بل أيضا يتعارض مع الإرادة الدولية ممثلة بمجلس الأمن والذي يؤكد في كل قراراته الخاصة بالحالة اليمنية بأن من مهام المجتمع الدولي هو:
الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
ورغم أن اليمن يخضع للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي يجيز لمجلس الأمن اتخاذ أية تدابير يراها ضرورية لحفظ السلم والأمن الدوليين إلا أنه ووفقا لقراره رقم ( 2140 ) فبراير 2014م الذي وضع اليمن تحت طائلة الفصل السابع قد أكد وفي نص القرار:
( التزامه الشديد بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية )..
ولهذا نقول لمن يقامرون بمصالح الوطن العليا، إنهم يضعون أنفسهم ليس فقط في مواجهة الشعب اليمني، بل وفي مواجهة الأمة العربية والإسلامية وكل دول العالم وإنهم يضعون أنفسهم من حيث لا يعلمون تحت طائلة الفصل السابع الذي يجيز أيضاً للحكومة اليمنية أن تطلب من مجلس الأمن ووفقا لنفس القرار الدولي اتخاذ الإجراءات..
الضرورية اللازمة لإيقاف كل تصرفاتهم المسيئة لسلامة الأراضي اليمنية والتعدي على سيادة الوطن وتهديد أمنه واستقراره.
* برلماني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء