آخر الاخبار

البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي

ثوب الجهاد المقدس .. !!
بقلم/ محمد عزان
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و يومين
الأربعاء 05 يونيو-حزيران 2013 04:27 م

تحت تأثير الشحن والتحريض، وإلباس الخصومات الأنانية ثوب الجهاد المقدس؛ يستبسل فريقٌ من الناس في قتال نُظَرَائهم في الخَلْق، وإخوانهم في الإنسانية، بل وشركائهم في الدين والوطن .. وبدهاء يتم لبس الحق - المتمثل في القتال المشروع، الذي يمثل الحق الممنوح للإنسان في الدفاع عن دينه وحياته - بالباطل، المتمثل في القتال الممنوع الذي تنتجه الخصومة وتوقد ناره الأحقاد والعصبيات البغيضة، والتنافس على يسط السيطرة والنفوذ.

وبكل بساطة يُمنح القَتَلة أوصاف الشَّجاعة والبطولة، وتُطلق عليهم القاب: «المجاهدين في سبيل الله»، «حراس العقيدة» ، «حماة الأوطان»!! وترفع صورهم وقد سُطِّر عليها آيات تتحدث عن مكانة وفضل الشهداء في سبيل الله، وتكتب عن حياتهم القصص، وتُنشأ في مدحهم قصائد ومراثي تعتبرهم صفوة المجتمع ورواد الأمة، ويتم إدارجهم رسميا في قوائم الشهداء في أسو عملية تزوير للتاريخ وخداع للأجيال.

وذلك مما يستهوي البسطاء للتأسي بمن صاروا شهداء أحياء عند جماعتهم، والمضي على نهجهم، وإذا نشبت أيُ مواجهة (إنطلق) كل فريق يقتل الآخر تحت رايات يزعمون أنها رايات «جهاد في سبيل الله»، حتى صرنا نرى المسلم يقدم على قتل أخيه المسلم وهو يصرخ بأعلى صوته: «الله أكبر» ولا يستوحش من ذلك بل يفاخر به.

ومن لم يشاركهم أو يؤيدهم أو يصمت ويتغاضى عنهم؛ فتهمته جاهزة بـ«خذلان الحق» والتثبيط عن الجهاد»، و«مداهنة الظالمين» ونحو ذلك مما اعتاد الناس سماعه من أقطاب الخصومات، وتُجَّار الموت.

وهذا الكلام لا يقصد به جماعة بعينها، وإنما هو توصيف لحالة موجودة في حاضرنا يعرفها الناس، وهي مما يجعلنا نشك في جانب مما يرويه لنا التاريخ من بطولات أشخاص نعدهم من الأخيار، بينما الاحتمال وارد بقوة أن بطولاتهم لا تختلف عن بطولات هؤلاء، العلم عند الله !!.

(إنتبه) إن كنت ترى نفسك من أولئك، فستظن أنك معني بهذا الكلام وتنفعل في الإجابة عليه .. وإن ظننت بنفسك خيرا فستقول: سبحاك اللهم هذا جرم عظيم، وتأخذ العبرة وتقول: حسبنا الله ونعم الوكيل..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
عبده العبدليبن عمر في تهامة
عبده العبدلي
رجاء يحي الحوثيمر الكلام...
رجاء يحي الحوثي
مشاهدة المزيد