في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
الكثير من اليمنيين ينظرون إلى الحوار الوطني على انه المخرج الآمن من حالة التردد في مربع التوافق المشوب بالتآمرات والترصد وكان جميلا ما وضعته اللجنة الفنية للحوار بخصوص عدم قبول أي شخص لطخت يداه بدماء الشهداء أو رفعت في حقه دعاوى جادة بخصوص انتهاكات لحقوق الإنسان ولعل ذلك سبب قبول شباب الثورة للدخول في الحوار على قاعدة انه لا يمكن الجمع بين الضحية والجلاد في دائرة مستديرة ليكونوا ثوار وصانعوا التغيير ولكن ما لم نفهمه هو تخصيص مقاعد في اللجنة الفنية لجماعة تمارس كل أنواع انتهاك حقوق الإنسان من قتل وتشريد واعتقال وامتلاك سجون سرية وإعدامات جماعية بل والأدهى من ذلك منحها عدد مقاعد يساوي حصة احد الأحزاب العريقة التي لها باع في التغيير السلمي والنضال الطويل في حين أن محافظات صعده وحجه والجوف شاهد على حجم التجاوزات، كم لغما زرعوه وكم طفلا قتلوه وكم امرأة اعتدوا عليها وكم رجلا اقتادوه الى السجون الخاصة كم مارسوا التصفية الجماعية كم مارسوا القرصنة البرية على المواطنين أليس ذلك مخالفا لمعايير اللجنة الفنية وقبل ذلك مخالف لدستور الجمهورية اليمنية وقوانينها فلماذا يتم الكيل بمكيالين يا لجنة الحوار هل يعقل أن يتم الاعتراض على شخصية كبيرة وقامة وطنية بحجم الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي لم يعمل غير الخير والإصلاح لليمن ولم يكن إلا الوفاء والحب للوطن ، فما لكم تحكمون.
للتذكير: (قال تقرير حديث لمنظمة وثاق إن إجمالي الانتهاكات التي أرتكبها الحوثيون في محافظة صعده وفي مديريات يسيطرون عليها بمحافظة حجة المجاورة بلغت 1390حادثة انتهاك، بينها 655 حالة قتل بينهم 59 طفلا و48 امرأة.
وتنوعت انتهاكات الحوثيين في المحافظتين وفقا للتقرير الذي نقلته الشرق الأوسط اللندنية بين «القتل والإصابات والاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري والتهجير القسري وتدمير المنازل واحتلالها، وتفجير السيارات ونهبها».
وقال التقرير الحقوقي: إن الحوثيين ارتكبوا «جرائم خطيرة ضد المدنيين والنساء والأطفال» من أبناء محافظتي صعده وحجة شمال وشمال غربي البلاد، متهما الحوثيين بقتل 124 من المدنيين في مديرية كشر في محافظة حجة خلال العام الماضي 2011 في ظروف غير قتالية لأن الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيين توقفت عام 2010
وأكد التقرير الصادر عن منظمة «وثاق للتوجه المدني»، أن جماعة الحوثيين المسلحة ارتكبت نحو 9039 انتهاكا في صعده، و4866 انتهاكا في محافظة حجة. وذكر التقرير أن الحوثيين أعدموا 12 فردا من أسرة واحدة بتفجير منزلهم أثناء وجودهم فيه )