آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

أعمال التخريب والمسئولية المجتمعية
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 02 يناير-كانون الثاني 2013 04:51 م

من أسوأ ما نسمع هذه الأيام كثرة الأعمال التخريبية من اغتيالات – والتي هي أشد الأعمال خطرا لأنها انتهاك لحرمة المسلم واستباحة دمه الذي هو أعظم عند الله من هدم الكعبة – ومن تفجير أنابيب النفط ، وتعطيل أبراج الكهرباء ، والتقطع وإخافة الآمنين ،وفي ذلك تخريب للمصالح العامة وتوقيف حياة الناس ، هذه الأفعال وغيرها أصبحت تتكرر في المجتمع اليمني حتى وصلت الظاهرة إلى مجتمعات مدنية متقدمة في العلم والمعرفة كمحافظة تعز مثلا ، استغرب كغيري هل من يقومون بهذه التصرفات المحرمة شرعا،والمعيبة عرفا،والشنيعة أخلاقيا،والتي تدخل في باب الإفساد في الأرض،هل القصد التكسب وجلب المنافع الخاصة؟ أم أنها أصبحت عادة لدى البعض بعد أن استمرأ عليها دون عقاب أو رادع ؟أم أنها ظاهرة مؤقتة جاءت بسبب مطالبات؟ أم أنها أداة من أدوات السياسة القذرة حيث استغل بعض الفاسدين تردي الأوضاع فجعلوها وسيلة لمحاربة الوطن عبر أشخاص يعانون من ضعف الحالة المادية وضعف وازع الدين والضمير؟مهما كانت المبررات فهي أفعال مرفوضة دينا وعقلا وقانونا، ولكن العجيب سكوت المجتمع عن هذه الأفعال وكأن الدولة وحدها هي المسئولة فقط ونحن نعلم أن السكوت عن هذه الجرائم هو وقوف مع الباطل وهدم لقضية عادلة هي قول الحق وإعلان المعروف والتواصي عليه، والتي بدون وجودها نكون في خسارة كما قال تعالى (والعصر إن الإنسان لفي خسرا لا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) وهي أيضا شرط الخيرية فينا وبدونها فلا خير ولا فلاح كما قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) هل يعقل أن تكون محافظة كمأرب الحضارة والتجارة والتاريخ مرتعا للعابثين، ومكان آمن للمخربين، وبؤرة لتجمع العابثين؟ كيف يسمح أبناء مأرب أن تشار إليهم أصابع الاتهام بهذه الأفعال !! وهل لأتفه الأسباب ومن أجل إرضاء الحاقدين ، والسير في ركب الفاسدين ، تقطع الطريق وتحرم الملايين من الكهرباء، وتكلف خزينة الدولة والتي هي أموال الشعب ملايين الدولارات بتفجير أنبوب النفط؟ أين عقلاء القوم ؟ وأين مشايخ العلم والقبيلة ؟ وأين الخائفون من عقوبة السكوت على الباطل؟ ما إن يحدث مع شخص مشكلة مع شخص آخر من قبيلة أخرى يقوم بقطع الطريق أو يمنع ناقلات النفط ،هل وصل الحال بنا إلى هذا الحد والله تعالى يقول (ولا تزر وزارة وزر أخرى) فكيف نحمل الكل نتيجة خطأ شخص أو فئة ، ويقول تعالى (كل نفس بما كسبت رهينة ) فكيف يصل الضرر الجميع بسبب شخص واحد ، ويقول تعالى( وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولإن صبرتم لهو خير للصابرين)فهل من المعقول أن نمنع ناقلات النفط لان شخص نهب سيارة؟ وهل من المنطق تفجير أنبوب النفط بحجة مطالب عند الطرف الفلاني ؟ قد يقول قائل الدولة لا تأخذ حق أحد وقد يكون هذا صحيحا ونحن مع الدولة القوية التي تأخذ حق المظلوم ممن ظلم ولكن إن غابت الدولة لأسباب الكل يعرفها فلا يعني ذلك أن تسود فينا حياة الغاب والهمجية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
د. عيدروس نصر ناصرضحايا الدراجات النارية
د. عيدروس نصر ناصر
مشاهدة المزيد