صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة للكونغرس الأمريكي لإغراء دول عربية كبرى
قرارات حاسمة وجريئة من قيادة حماس بشأن المحتجزين للجيش الإسرائيلي خاصة المجندين
هدنة في غزة وحرب طاحنة وإقتحامات في مدينة طولكرم ومخيمات اللاجئين
مواقف بطولية مذهلة ومرعبة للجيش الذي لا يقهر … جنود إسرائيليون يصفون الجحيم الذي واجهوه في الحرب البرية على غزة
حماس تعلن رفض إسرائيل تسلم 7 نساء وأطفال و3 جثث
إسرائيل تعلن عن إطلاق سراح دفعة سادسة من 30 أسيراً فلسطينياً
حماس تعلن عن تمديد الهدنة ليوم سابع
تحدث عن انتهاكات جسيمة مارسها الحوثيين ضد ناشطات وأطفال ومهاجرين.. تقرير فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن: المجلس الرئاسي يعيش نزاعات داخلية
مسؤول بالبنتاغون: سفينة حربية أمريكية تسقط طائرة مسيرة انطلقت من اليمن
منى زكي: الحرب غيّرتنا ولن نعود إلى طبيعتنا إلّا بعد تحرير فلسطين
المفهوم الذي غرسوه في عقولنا ونحن ندرس ونعيش هو أن ثورة 26 سبتمبر قامت ضد نظام حكم ، تشخيص المشكلة كانت بالنظام الملكي وجاءت الثورة بالحل عبر النظام الجمهوري.
لم يتم غرس المفهوم المطلوب المتمثل بأن المشكلة كانت في معتقد الإمامة العرقية مثلما هي اليوم بمعتقد الولاية العرقية ، والإمامة والولاية جعلت الواقع اليوم أنه لا فرق بين ملكية آل حميد الدين وجمهورية آل بدر الدين ، لا فرق بين الإمام يحيى الذي يلبس العمامة وبين عبدالملك الحوثي الذي لا يلبسها. الإمامة التي ارتدت نظام الملكية قسمت المجتمع إلى طبقات عرقية ، والولاية التي ترتدي لباس الجمهورية كنسخة من نظام إيران قسمت المجتمع إلى طبقات عرقية أيضاً ، فلا فرق بين كليهما ، وخلافنا لم يعد مع نظام حكم ، إنما مع نظام الإمامة الزيدية وولاية الفقيه ذو المرجعية الاثنا عشرية.
تتساوى إمامة آل حميد الدين مع ولاية آل بدر الدين اليوم في جميع الجوانب. من حيث ارتكاب الجرائم والسلب والنهب وغيرها.
من حيث التخلف والإفقار والتجويع وغياب الخدمات وقطع الرواتب وغيرها. من حيث تقسيم المجتمع إلى طبقات عرقية. تندلع ثورة الشعوب ضد أنظمة حكمها ملكية كانت أو جمهورية لسببين.
الأول الإفقار والتجويع والفساد طلباً للتقدم والازدهار والتنمية. الثاني ضد العنصرية العرقية التي تقسم الناس إلى طبقات طلباً للمساواه والعدالة.
كلاهما يجتمعان معاً وكانا بسببهما قامث ثورة 26 سبتمبر ضد الإمامة ويجب أن تقوم ثورة ضد الحوثي لإستعادة تلك الثورة.
لم يعد خلافنا مع الحوثي اليوم يتمثل في عملية انقلابه على الدولة ومصادرة الرواتب والنهب والسلب وارتكاب الجرائم فقط ، وإنما أيضاً بسبب قيامه بتقسيم المجتمع إلى طبقات عرقية وإعادة ترسيخ الفوارق وهنا الجريمة الكبرى.
ولو قام الحوثي بتقديم كل الخدمات لنا ومنح كل الناس رواتب كبيرة وتوفير كل شيئ في ظل بقاء تقسيم المجتمع إلى طبقات الذي هو من صميم عقيدته ، فسيظل خلافنا معه قائم ويجب الثورة عليه من أجل تحقيق المساواة وإلغاء الفوارق والإمتيازات بين الطبقات.