آخر الاخبار

حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار

غول مرشح الرئاسة يدافع عن زوجته
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و أسبوع و 6 أيام
الخميس 26 إبريل-نيسان 2007 08:42 ص

دافع عبد الله غول وزير الخارجية التركية الذي اختاره الثلاثاء 24-4-2007 الحزب الحاكم لخوض انتخابات الرئاسة عن حق زوجته في ارتداء الحجاب قائلا في مؤتمر صحفي ان "هذه حرية شخصية".

وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ان حزب العدالة والتنمية الحاكم اختار غول ليخوض انتخابات الرئاسة باسم الحزب.

ويخشى العلمانيون ان يستغل أول رئيس لتركيا له اصول اسلامية المنصب لاضعاف الفصل بين الدين والدولة.

وغول هو دبلوماسي يحظى بالاحترام أشرف على بدء محادثات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي كوزير للخارجية لكنه قد يثير قلق الجيش أيضا لان زوجته محجبة وستصبح في حالة انتخابه رئيسا لتركيا أول سيدة أولى محجبة تدخل قصر الرئاسة التركي وهذه قضية مصدر توتر مع العلمانيين في تركيا.

وينتخب البرلمان التركي الذي يتمتع فيه حزب العدالة والتنمية باغلبية الرئيس التركي من خلال سلسة من الاقتراعات تبدأ يوم 27 ابريل/ نيسان. وسيتولى الرئيس التركي الجديد مهام منصبه يوم 16 مايو/ آيار.

وبحسب الدستور يملك الرئيس التركي حق النقض على كل التشريعات كما يعين عددا من المسؤولين الكبار بالسلطة، وفي حال انتخاب عبدالله غول فستضاف إلى الأكثرية النيابية التي يملكها حزبه صلاحيات الرئاسة، ما سيتيح له فرصة تغيير تركيا بحسب رأي الكثير من المراقبين، غير أن العديد منهم حذروا من أن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في البلاد.

يشار إلى أن ما يزيد عن 300 ألف شخص نزلوا إلى شوارع العاصمة أنقرة في وقت سابق للضغط على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لعدم ترشيح نفسه، حيث يتهمه معارضوه بأنه يتبع سياسة إسلامية وهو ما ينفيه.