في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية
أبدى كاظم الجبوري قائد الفريق الذي أسقط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قلب بغداد ندمه لإسقاط التمثال في أعقاب دخول القوات الأمريكية إلى العاصمة العراقية في إبريل 2003، مشيرا إلى أن عهد "الشيطان صدام" أفضل من عهد "الشيط
ان بوش".
وفي مقابلة مع صحيفة "جارديان" البريطانية -نشرتها اليوم 19 مارس 2007- قال الجبوري بطل العراق في رفع الأثقال "تحدثت قبل أربع سنوات بفرح شديد لمشاركتي في إسقاط تمثال الطاغية والديكتاتور صدام، والآن لا أشعر سوى بالحسرة على أيامه وأيام نظامه السابق".
وأضاف الجبوري الذي شاهده الكثيرون على مستوى العالم يتسلق سلما مرتفعا مرتديا صدريته السوداء لهدم التمثال بميدان الفردوس وسط بغداد في إبريل 2003: "حقيقة أنا نادم على هدمي التمثال، الأمريكان وزعيمهم بوش أسوأ من الطاغية، فمنذ سقوطه؛ أصبح كل يوم أسوأ من سابقه".
وعن سبب كراهيته لصدام وكل من يمت له بصلة، قال الجبوري الذي يعمل ميكانيكيا: "عدي صدام حسين أودعني سجن أبو غريب؛ لأني ذهبت أشتكي شخصا لم يعطني أجري مقابل إصلاح دراجة بخارية".
وأضاف: "قام صدام وأبناؤه باعتقال الكثير من أفراد قبيلتي وعائلتي كما أعدموا عددا منهم بدون ذنب، لذلك كان إسقاط التمثال بمثابة حلم راودني منذ أن رأيت المعماريين يشيدونه، لأحطم فيه شخص الطاغية صدام".
صدام "أفضل"
ولكن بعد أربع سنوات من المعاناة -إثر دخول القوات الأجنبية العراق في مارس 2003- يرى الجبوري أن العيش تحت حكم صدام أفضل آلاف المرات من العيش تحت الاحتلال الأمريكي".
وقال: "الشيطان الذي نعرفه (صدام) أفضل من الشيطان الذي لا نعرفه (بوش)، لم نعد نعرف صديقنا من عدونا، الوضع يزداد خطورة يوما تلو الآخر، ويبدو أنه لن يتحسن على الإطلاق، ازددنا فقرا وازدادت الأسعار ارتفاعا".
وتم إسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق الذي كان يبلغ ارتفاعه 20 قدما، وكان مطليا بالبرونز -في 9 إبريل 2003- وهو ما كان إعلانا بسقوط بغداد وبداية الاحتلال الأمريكي للعراق.
وتم إلقاء القبض على صدام في ديسمبر 2004 وحكم عليه بالإعدام شنقا في قضية الدجيل، ونفذ عليه الحكم صبيحة يوم عيد الأضحى، الموافق 30 ديسمبر 2006.
وتدخل الحرب على العراق -غدا 20 مارس 2007- عامها الرابع وهي تزداد ضراوة يوما تلو الآخر وتسفر عن مقتل العشرات يوميا، وقد بدأت منذ يومين مظاهرات ضخمة على مستوى العالم منددة بالحرب على العراق ومطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الأجنبية