كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
قبل ان نبداء الكلام عن تونس الخضراء وبطلها
( محمد بو عزيزي )
ذلك البائع المتجول الذي احرق جسده ليكون شرارة ثورة الظلم والجوع والتي انتهت بسقوط احد الطواغيت العرب وامتدت شرارتها الى الجزائر وبعض الدول العربية ولا نعرف الى اين ستنتهي !..
وكم من الطواغيت العرب سـ يسقطون بعده . فهذه الحال في اغلب دولنا العربية
ما أود الكلام عنه هو استخلاص العبر للحكام والشعوب على سبيل السوى.
فإذا الشعب يوماً اراد الحياة ... فلا بد للقدر ان يستجيب
وكما يقال ايضاً الجوع كافر . فالرئيس التونسي بن علي كما اسلفنا سابقاً ليس الطاغوت الوحيد وكما ان الشعب التونسي ليس الشعب الثائر الوحيد ..
وليس الشعب المظلوم الوحيد . الذي يعاني من تكميم الافواه والقبضه الحديديه مع الجوع والظلم والفساد .
فهناك شعوب عربية اكثر جوعاً من الشعب التونسي ولكن ! عندما تستولي بطانه سيئه على موارد الدوله ويصول ويجول الاقارب والاصهار وكإن الدوله محميه طبيعيه لهم يعوثون فيها ويمرحون كما يشائوون دون حسيب او رقيب .
فإن الظلم المتراكم ينفجر وتأبى الشعوب إلا بالحياه الكريمه .
فقد صحي ضمير الطاغوت ووعد بإن لا رئاسة مدى الحياه وبإنةُ سيحاسب الفاسدين ويخلق 170 الف وظيفه للعاطلين عن العمل وبفتح الباب لـ إعلام مفتوح وتعدديه حزبيه وقضاءً مستقل وانتخابات برلمانيه نزيهه
مثل هذه الصحوه وان كانت جيده وفي الحقيقه هي ليست كرماً منه وإنما المراد منها تخدير ثورة الشعب .
إلا انها أتت متأخرة فإذا بدأت ثورة الشعوب لاتنطفي إلا بتحقيق اهدافها .
فلا الجيش ولا السلاح ولا حتى الاستقوى بالخارج يطفئها . وها تونس الخضراء تضرب اروع الامثله لمن لا يريد ان يستفيق من نومه .
وكما انها رساله مزدوجه للحكام والمحكومين .
فالرساله الاولى الى الشعوب . فلولا ثورة الشعب التونسي لما قدم الرئيس التونسي كل تلك التنازلات ولما قرر فالاخير التنحي عن السلطة واعترف ان من حوله حجبوا عنه الحقيقة .
والرسالة الثانية إلى الحاكم فلولا الفساد والظلم وفك الحبل على الغارب للاقارب والاصهار والفاسدين لما ثار الشعب التونسي بكل بساله وحضارة .
والختام رسالتي ان الامل مازال قائم وان الشعوب العربية رغم كل شيء لا زالت قادرة على التغيير وهي شعوب حيه لن تموت والمستقبل والتاريخ ايضاً سيشهد على ذلك.