الذات .. والعناد !!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 07 يناير-كانون الثاني 2011 05:47 م

- كما يبدو أن الإخوة في الهيئة الوطنية للتوعية بحاجة إلى تخصيص دروس خصوصية لبعض ممن يبحث عن الخراب ليقعد على تلّة من تراب .. ويرتاح .. وبعض آخر ممن ينظر إلى الكراسي كمغنم لاكمغرم .. ولذلك يبدي استعداده التام والمطلق لفعل أي شيء مقابل أن يصل .. حتى لو تطلب الأمر إدخال البلاد والعباد في المشاكل التي لا تنتهي والأزمات التي تأخذ الراحة التي (يطلبها) أي مواطن بسيط ليسلم ولو لبعض من الوقت من وجع الرأس ومن إثارة (المناكفات) التي تخفي وراءها مصالح ذاتية لا أقل ولا أكثر !

- وكم سيكون مفيدا لو منح أصحاب الأزمات المتلاحقة درسا خاصا في (عقوبات العقوق) لعلهم يعودون إلى الإنصات .. والطاعة .. للوطن!

- ويا ليتهم .. أقول ياليتهم يبتعدون عن لعبة (الحبل) التي أصبح كثير منهم متميزين في التعامل معها وفق ما تقتضيه مصالحهم بالشد أحيانا .. وبالإرخاء أحيانا أخرى .. فحسب ما أفهم أننا لم نعد قادرين على أن نبلع(حتوتة) .. من أجلكم .. ومن أجل سواد عيونكم .. و صرنا أكثر فهما أن كل ذلك ليس من أجل سواد عيوننا.. ولكن من أجل (زغللة) عيون تبحث عن صيد!

- ولا أعتقد أبدا .. أن البلاد مازالت قادرة على تحمل المزيد من (العقوق) والممارسات الخاطئة .. ولم تعد تتحمل أي فساد .. إداري .. أو مالي .. أو سياسي .. او حتى تعاملاتي!

- ومن باب أسلم .. ينبغي أن يلتقي الجميع عند المصلحة العامة .. وأن يأتي الاتفاق على بناء الوطن .. لا على هدمه والبحث عن فائز .. مهزوم .. وضحايا!

- ومعروف أمس .. واليوم .. وغدا .. أن الممارسات الديمقراطية هي الخيار الأوحد .. وأن أي هدف أو توجه أو حتى بحث عن مقعد ثابت أو كرسي متحرك .. أو دور فاعل أو مسئوليات ومهام .. لا بد وأن يخضع لقناعات من يختار ومن يحدد .. وهو صاحب الصوت .. وحامل الأمانة التي تبرأت منها الجبال !

- وبعيدا عن أي (دحس) سياسي أو (تصفيات) غير سوية .. تعالوا إلى كلمة (سواء) .. وكفوا عن هذا العقوق .. وحاولوا ولو لمرة .. تقديم مصلحة البلاد والعباد .. لا الذات والعناد !!

الزرافة ..هل اتفاءل؟

- المقدم احمد الزرافة .. هو الوجه المبتسم الذي يلتقيك في إدارة المرور في ظل وجوه (مكشرة) كثيرة ..وهو الذي يمثل أنموذجا رائعا لمن يجتهد ويعمل ويحظى بالاحترام والتقدير .. الزرافة يرقد بمستشفى الشرطة متأثرا بأزمة قلبية .. وأعتقد أن لمسة وفاء من وزارة الداخلية ووزيرها اللواء مطهر المصري .. ستطيِّب النفس والقلب ..لكني أخشى ان يستمر الإهمال..والتجاهل خاصة بعد أن تناول الأمر أكثر من زميل..وكأننا أمام خُشُب مسندة..مع ذلك سأتفاءل باهتمام معالي الوزير والنائب والوكيلين..وعلى ما أعتقد أن لكل منهم في الجهة اليسرى قلباً!!

Moath1000@yahoo.com