مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل
عشرٌ مضت- لو تنفع الذكرى- أكاد إذا ذكرتكِ لا أصدق أنني ضيعتها وأضعتكِ الأخرى, أعض على بناني كلما قالوا رحلتِ عن القرى وأحاكم الأحزان في طرقات خاتمتي.. أحاكم حسرتي علناً أصيح بها لماذا خانني حسن التصرف؟.. كيف أعماني ضبابُ الخوف عن قمرٍ يمر ولا أرى؟.. لا لن أسامح خيبتي ومصيبتي.. جاوزتُ شمسكِ لا هياً حتى أتاني أنكِ الأحلى وإني قد أضعتكِ يوم ارداني شعوري ذلك المصبوغ باللون البدائي العتيق ورثته عن جارةٍ راحت تحرضني على حسبٍ قبالة دارنا وتصدني عن غادةٍ في الضوء.. كيف سمعتها وأطعتها وأبيتُ ما فاخرتُ من شهبٍ ومن كتبٍ فباءت خيبةً وثقافةً عمياء ما أغنت وما أجدت وما أفضت وسيلتها إليك.
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ بعد عشرٍ ضائعاتٍ في جحيم الغلطة الكبرى فلا حبٌ ولا ماءٌ ولا ثمرٌ هنا ويلاه من نصبٍ ومن قفصٍ حديديٍ فهل لي من خروجٍ أو إلى سبلٍ تخلصني وتطلقني وتوصلني إليك؟؟
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ.. هل لشطرٍ ضائعٍ من كرَّةٍ أو سيرةٍ أخرى.. وهل من رجعةٍ؟ لو أن لي فأعود في غير الثقافة أقرأ الآياتِ عن كثبٍ وأحفظ كل أسماءِ التفاسير الطوال.
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ بعد عشرٍ كلما قلَّبتُ في صفحاتها الفيتني خطئاً كبيراً طائشاً لم يحسن الفتوى ولم يفقه بنات العصر آفاقاً وأبواباً فسيحات وطولاً للزمان وللمكان.
* * *
اليوم يحضرني كلامٌ واتهامٌ يعتريني ثائرٌ للبوح للإفصاح يحضرني شهيدٌ من لدني قائمٌ: إقرأ كتابكَ وحدكَ المعنيُ بالحسرات لا أحدٌ ويحضرني البيان: اليوم تحصد ما بدأتَ وما صنعتَ (ولات ساعة مندمٍ) أنسام هل من كرةٍ؟ أنسام هل من رجعةٍ؟ لو أنَّ لي فأعود في عمرٍ جديدٍ آخر ٍويعود ما ضيعتُ من قمرٍ وما أخطاتُ من ضوءٍ حريريِّ البنان.