بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
من دواعي الإعجاب بالأستاذ القائد: محمد عبد الله اليدومي، رئيس التجمع اليمني للإصلاح، انه مفكرٌ جميلٌ وتنظيميٌّ حازمٌ، لكنني أعتب على كثيرين من (قادتنا العظام) في حزبنا (الإصلاح) من ضيق صدورهم بالنقد الذاتي، ومع ذلك أرجو ان نرى حقاً (الإصلاح مفتوحاً ) لأبنائه وجماهيره، لا (مغلقاً) كـ جريدة (الصحوة ) التي تدير ظهرها و(سوأتها)-مع التسامح بالتعبير- لأهل الشأن من عشاق التغيير والتجديد والتطوير ومن أهل التخصص ومن أهل الثقافة والفكر والمتعلمين الذين أوصدت الجريدة في وجوههم الأبواب على مدار سنواتٍ طويلة، ومن هنا فهذه الجريدة لا تعبر-من وجهة نظري القاصرة المحدودة ربما- عن تطلعات وآمال الحزب الكبير الذي بدأ أخيراً ينحسر ويتناقص ويتراجع ويخسر أغلب مواقعه وميادينه وأغلب مناصريه وأكثر أعضائه المؤثرين في الميدان.
التوريث والاحتكار الوظيفي وإغلاق أبواب المشاركة لعمالقة الفكر والأدب والنقد والفكر السياسي الثاقب في (الجريدة المذكورة) علامة احتكار وظيفي وتوريث متشبث بالموقع على حساب المصلحة العلمية والفكرية والأدبية، جريدة حصرية لثلاثة نفر من (موالعة القات الشامي) لا يبرحون مواقعهم ولا يسمحون لغيرهم بالمشاركة، وهناك طوابير من مئات المبدعين والمتميزين والمجددين في كل بنود العمل الصحفي والثقافي لا يجدون لهم موقعاً في الجريدة الحصرية المغلقة.
أستاذنا المفكر العظيم .. ايها القائد الذي بايعناك : وسائل إعلام حزبنا (الإصلاح) ضعيفة وبدائية وغير مواكبة وجاهلة في كثير من المناسبات بالتواصل الخلاق مع الجماهير مما يجعل تلك الوسائل الإعلامية محل جهل واسع بأهداف وغايات التواصل مع الجماهير، لن ينجح إصلاحنا (الإعلامي) مادام يهيمن عليه ثلاثة نفر:( غبــَّاش والـخـُـريشي والمـقبــوب)، عدنا الى التوريث من غير ان نشعر والى الإقصاء من غير ان نعلم.
ومن هنا نعلم ومن هنا نفهم ان التوريث الوظيفي في الجريدة الموقرة –كمثال واضح لفساد وسائل اعلام الإصلاح- لن يحقق للإصلاح سوى مزيدٍ من التذمر والثورة والنقد المفتوح على كل الجبهات مادام (الخـُـريشــي) لا يتزحزح من موقعه و(محلفق) على الجريدة ومادام يظن انه يتحف برتابته وصديد قيحه القديم معاشر القراء، حينها-يا أستاذ أجيال الإصلاح، يا صاحب الامتياز، ايها القائد المربي والإداري المحنك- سوف تسقط كل المبررات في واقعنا لنقد المستبدين من أرباب الإقصاء والتشبث بالسلطة--كما تعودنا ان نصم أنصاب وأزلام الحاكم العسكري المتشبث بموقع السلطة.
أخيراً لا انتظر انَّ شيئاً سيتغير في وسائل إعلام الإصلاح التي ما فتئت تركب ظلام الجهالة في الفكر والأدب والإعلام، ستظل كما عهدناها جامدةً راكدةً مسجلةً باسم الثلاثة النفر: رموز التطفيش والجمود والإقصاء.
يُــــــــــــــتـــــــــــــــــبـــع