خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
لم أتمالك نفسي أثناء أدائي لصلاة الجمعة حيث أجهشت بالبكاء عند سماعي نبا الإفراج عن الشيخ الجليل (محمد المؤيد) وتبرئته من التهم المنسوبة إليه، فقد تساقطت من مقتلي دموع الانتصار والسرور، وشعرت بفرحة غامرة وأنا اسمع خطيب الجمعة الشيخ عباس النهاري وهو يزف لنا نبأ الإفراج عن شيخنا الجليل والعظيم في قلوبنا.
هذا الشيخ الجليل محمد المؤيد غني عن التعريف حيث تعرفنا به بصماته الخيرية، فهو من الدعاة البارزين في المجتمع اليمني، وقد تتلمذ على يده الكثير من طلاب العلم.
تعجز الأقلام عن وصف محاسن ومحامد الشيخ محمد المؤيد فهو صاحب الأيادي البيضاء في فعل الخير، فقد انشأ مركز الإحسان الذي فيه (فرن خيري) يمنح رغيف الخبز لأكثر من أربعه ألاف أسرة فقيرة في حي الجبجب والقادسية ومدينة الاصبحي وصولاً إلى حارة الخفجي.
ويتكون مركز الإحسان الذي أسسه الشيخ المؤيد من مسجد كبير يستوعب أكثر من سبعة ألاف مصلي، ومسجد للنساء في الدور الثاني، ومدرسة لتحفيظ القران الكريم ومعهد للغات والكمبيوتر وعيادة خيريه للمساكين من سكان مدينة الاصبحي والأحياء المجاورة.
كما يقوم هذا المركز بتوزيع كسوة العيدين ولحوم الأضاحي للأسر الفقيرة.
هذا المركز كان قد بني وشيد قبل أكثر من خمسة عشر سنه بأشراف ورعاية شيخنا وحبيبنا ( المؤيد ).
هناك الكثير من البصمات المشرقة لا اقدر على سردها، فقد كان شيخنا يتفقد المعسرين والمحتاجين من الفقراء والمساكين في حييه وفي الأحياء المجاورة .
وكان الشيخ يساعد الشباب على تحصين أنفسهم بالزواج، برعايته للكثير من الأعراس الجماعية من كافة شرائح المجتمع ومن كل المحافظات بحيث انه كان لا يميز بين محافظة ومحافظة أو منطقة وأخرى وكان له الفضل في أن تعاون معي عند زواجي، حيث فرغ نفسه ووقته وسيارته ومرافقيه لتنقل معي أثناء مراسيم العرس، وعندما كانت تعترضني مهمات الحياة كنت أجده دائماً واقفاً إلى جواري ومثابراً ومتحركاً بسيارته وماله.
إنني وأنا اكتب هذي الكلمات المتواضعة انصح أصحاب القرار في أمريكا أن يستفيدوا من أخطاء الماضي وأن لا ينجروا وراء المعلومات الخاطئة.
وفي الأخير لا يسعني إلى أن اشكر القيادة السياسية ممثله بالرئيس (علي عبد الله صالح) الذي بذل جهود كبيرة من أجل أفراج عن شيخنا أبو الأيتام.
كما اشكر الرئيس ( باراك حسين اوباما ) على تفهمه لمناشدات المنظمات الخيرية والإنسانية الدولية التي ضلت تتابع القضية خلال السنوات الست الماضية.
لا يسعني في الأخير إلا أن أهنا نفسي والشعب اليمني قاطبة بعلمائه ومفكريه بعودة الشيخ الجليل (محمد المؤيد ) الكبير في قلوبنا ، ونرجو الله أن يشفيه ويطيل عمرة ليبقى إلى جوار أبنائه المساكين أنه نعم المولى ونعم المصير والله اكبر والحمد لله رب العالمين .