آخر الاخبار

صحفي اقتصادي يحذر من خطر العملة المزورة ويطالب سكان صنعاء برفضها الباحث اليمني خالد فضائل ينال درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة بابا صاحب الهندية شرطة مأرب تضبط مطلوبا للنيابة الجزائية بقضايا مخدرات وخيانة الامانة إنجلترا تهزم السويد بركلات الترجيح بدور الثمانية ببطولة أوروبا للسيدات صحفيات بلا قيود: تتعهد بتوثيق الانتهاكات وإيصالها إلى المحافل الدولية وتكشف تصعيد مليشيا الحوثي لانتهاكاتها بمحافظة ريمة وبحق أسرة الشيخ حنتوس لوكا مهاجم إيطاليا ينضم إلى نابولي على سبيل الإعارة من أودينيزي مرض شائع يصيب كبار السن يستهدف الرئيس الأمريكي ترامب بيان جديد لحركة حماس يتحدث عن إرباك حسابات إسرائيل ويشيد بثبات وتنوع تكتيكات المقاومة. هولندا.. تصدر حكما بشأن طلبات اللجوء لليمنيين.. ومجلس الدولة يحاكم وزير اللجوء ويطالبه بتقديم مبررات سياسية بعد تنفيذ مليـشيا الحوثي عملية اغتيال غادرة بأحد كبار القوم من مشايخ القبيلة .. قبائل حرف سفيان تخرج عن صمتها وتكشف المستور .. عاجل

إنما توفون أجوركم يوم القيامة
بقلم/ إيمان عبدالله
نشر منذ: 8 أشهر و 27 يوماً
الأحد 20 أكتوبر-تشرين الأول 2024 07:53 م
  

هذه آية تَمنحنا الحريّة من قيد الدنيا وتوجّه قلوبنا إلى سعة الآخرة، تُفسّر لنا كيف يستطيع الإنسان أن يقف بثباتٍ في وضع كارثي لا مقومات للحياة فيه، تجعلنا نفهم كيف يستطيع الناس في غزة أن يصبروا ويرابطوا، تأتي هذه الآية لتردّ على الاسئلة المرتبكة بداخلنا عن عدالة الدُنيا،وحقيقتها وحضور الآخرة كمُرتكز يعيشه المُسلم ويتعايش به وينظر للأمور من خلاله، وهذا والله من أجلّ أوجه كرمه وعِظيم عطاياه أن وعدنا بإتمام أعمالنا المنقوصة كي لا يزاولنا همٌّ ولا يستعمر قلوبنا شك ولا نقول سرًّا أن فُلانًا لم يُعطَ ما يستحق،وفلانًا نال من العذاب في حياته ماناله دون عدل. 

 

نحن نعيش ما نعيشه لأنّ عنده المُستقر، الحقيقة الراسخة التي يُبنى عليها كُل شيء، عنده اوائل الامور ونهاياتها،والسير في طريق يُوصل إليه فلاح، فكل جميل يأخذك إليه،وكُل نعمة تدلّك عليه،وكل سَعة توجّه قلبك صوبه،وكل بلاء يُصيبك يشُدّك إلى رحمته الواسعة،وكل عجزٍ ينخر شعورك يُعلّق قلبك بعظمته المتناهية،وكُل همٍّ يأخذ من روحك يُلهمك لعطاءه الكريم،وكل يأسٍ ينهش من عُمرك يفتح لك بابًا لجنّة لُطفه،هو البرّ الرحيم الحكُم العدل،وافر الإحسان كريم العطايا وفي هذا الأمر والله رحمةٌ وراحة ورهبة وأُنسٌ وعزاء..فالحمدلله