خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
حملت هذه النسخة المتفردة من كأس العالم حملت الكثير من الحقائق والدلائل والإشارات وحفلت بكثير نتائج وبليغ دروس وعظيم لفتات وأكوام عبر علمها من لايحب أن يجهل وجهلها من يكره ان يتعلم ويعلم
. فبالنسبة لقطر واستضافتها وتنظيمها للبطولة ونجاحها فالأمر لم يكن محض صدفة ولا وليد لحظة ولا أثر رجعي لشيكات مفتوحة وتسهيلات ممنوحة .
فالقطريون منذ ما يقرب من ثلاثين عاما وضعوا اللبنات وحددوا الوجهات المتنوعات فرسموا السياسات وركزوا فيها على الناعمات من المؤسسات وذات الأدوات الفاعلات .
بل مأسسوا وأسسوا للمنطلقات وجلبوا الخبرة والخبرات وتعاقدوا مع العقول النابغات والأدمغة النابهات واستقدموا التكنولوجيا عبر الجامعات وغازلوا صناع القرارات بمختلف العواصم والوجهات .
ومن ثم خاتلوا لمصلحة بلدهم سماسرة الأسواق وكهنة البورصات وبعثوا الأكياس الفطناء لمختلف الأصقاع والقارات للاستفادة من المبتكرات والمخترعات وللوقوف على أسرار العولمة والحوكمات .
فكان لهم ما كان من تحقيق الأهداف والوصول للنتائج المطلوبات التي اهمها وذروة سنامها تنظيم كأس العالم بمفرهم في نسخته ال ( 22 ) .
وقد برز تفوقهم وحسن تدبيرهم رغم جغرافيتهم الضيقة وسياسات التضييق المفروضة نتيجة الإرث البريطاني المخلف في المستعمرات السابقات والراسم للحدود الملغومة بالمفرقعات والمفسد لذات البين بالفرقة والتحرشات والمفخخ للأواصر بالغل والعداوات .
بطولة كأس العالم نظمتها اليابان وكوريا معا في العام 2010م بينما نسختها القادمة ستنظمها قارة ونصف ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك .
وهناك مقترح لأن تنظم إحدى النسخ القادمة في قارات العالم القديم الثلاث ( آسيا ، أفريقيا ، اوروبا ) في كل من ( السعودية ، مصر ، اليونان ) .
وهذا يعطي المؤشر الواضح عن حجم الانجاز العربي طبعا الذي مثلته قطر باستضافتها بمفردها للفعالية الأكبر عالميا ونجاحها المبهر وتقديم العرب على أنهم امة قادرة مقتدرة ذات بعد إنساني وقيمي ضارب بجذوره في اعماق التاريخ .