صحفي اقتصادي يحذر من خطر العملة المزورة ويطالب سكان صنعاء برفضها
الباحث اليمني خالد فضائل ينال درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة بابا صاحب الهندية
شرطة مأرب تضبط مطلوبا للنيابة الجزائية بقضايا مخدرات وخيانة الامانة
إنجلترا تهزم السويد بركلات الترجيح بدور الثمانية ببطولة أوروبا للسيدات
صحفيات بلا قيود: تتعهد بتوثيق الانتهاكات وإيصالها إلى المحافل الدولية وتكشف تصعيد مليشيا الحوثي لانتهاكاتها بمحافظة ريمة وبحق أسرة الشيخ حنتوس
لوكا مهاجم إيطاليا ينضم إلى نابولي على سبيل الإعارة من أودينيزي
مرض شائع يصيب كبار السن يستهدف الرئيس الأمريكي ترامب
بيان جديد لحركة حماس يتحدث عن إرباك حسابات إسرائيل ويشيد بثبات وتنوع تكتيكات المقاومة.
هولندا.. تصدر حكما بشأن طلبات اللجوء لليمنيين.. ومجلس الدولة يحاكم وزير اللجوء ويطالبه بتقديم مبررات سياسية
بعد تنفيذ مليـشيا الحوثي عملية اغتيال غادرة بأحد كبار القوم من مشايخ القبيلة .. قبائل حرف سفيان تخرج عن صمتها وتكشف المستور .. عاجل
السياسة كمجال حياة ومهمة اختصاص ليست كغيرها من المجالات الحياتية والمهام التكليفية إذ أنها تتفرد عن غيرها بأنها معنية بإدارة شئون الناس أفرادا وجماعاتِ شعوبا ودولا وضبط علاقاتهم ببعضهم أوقات السلام وبعد وأثناء الحروب .
ولا شك أن ممارسة السياسة تقتضي وضع تلك السياسات أولا في هيئة نصوص دستورية ينبثق عنها قوانين ولوائح داخلية متوازية مع معاهدات ومواثيق خارجية ليأتي بعد ذلك دور الخطاب السياسي وأهميته كضرورة للشأنين الداخلي والخارجي وهنا يبرز دور الأدب والأديب .
وبما أن الأدبيات المذكورة آنفا لا يمكنها الاستغناء عن الأدب كالصياغة والبيان والتعريف والتنكير كذلك الحصر والقصر والاستثناءات مرورا بالاعراب وعوامله وأدواته فإنه لا يمكن الاستغناء عن اللمسات الأدبية الأخرى كجميل الاستشهاد وحسن العرض بالأسلوب المناسب لاستثارة العواطف واستنهاض الهمم على سبيل المثال في الحالة الداخلية ومثل ذلك في مخاطبة الخارج بلهجة ملوحة بالحرب أو بلغة المصالح بل وحتى مواقف التماهي أو إظهار الانبطاح في حال الخطاب السياس الموجه للخارج .
وتأتي ثانيا ممارسة السياسة كسلوكيات وأفعال تنفيذا لمضمون تلك النصوص السالفة الذكر .
ولاشك أن مرحلة التنفيذ هذه ليست منفصلة عن دور الأدب والأديب إذٔ أنه بقدر توظيفه للأدب أثناء ممارسته السياسة يحصد السياسي ثمرة ذلك والعكس بالعكس تماما فبقدر إفلاس السياسي أدبياََ يصبح مردود أدائه بنفس القدر من الإفلاس .
ومن هنا يأتي التساؤل الأخطر :
ما الثمرة التي يمكن أن تجنيها أي بلدِِ في حال كون سياسيوها مفلسين أدبيا في الجانب اللغوي وقليلي أدب في سلوكياتهم وأفعالهم ؟ !