الفاجعة التي هزت العراق والعالم العربي... الآلاف يشيعون ضحايا الزفاف المأساوي. تفاصيل
لملذا تراجعت معظم بورصات الخليج اليوم الأربعاء؟
رئيس الجالية اليمنية في مصر لـ«مأرب برس»: تم تأكيد سفر الدكتور عادل الشجاع غدا إلى أسبانيا
برشلونة يخطف تعادلا بشق الأنفس من مايوركا
دولة عربية تفوز باستضاقة بطولة امم افريقيا 2025
قوة دفاع البحرين تعلن وفاة أحد جنودها الذين اصيبوا في الهجوم الحوثي الأخير
أول تحرك لملك البحرين غداة الإعلان عن الهجوم الحوثي الغادر وهذا ما طلبته المنامة من الحوثيين
تظاهرات ومسيرات احتفائية بثورة 26 سبتمبر ترعب الحوثيين في مناطق سيطرتهم ''صور''
الرئاسة اليمنية تتدخل في قضية ترحيل الدكتور الشجاع من مصر وتهيب بجميع الرعايا الإلتزام بالقوانين
غير مسبوق في تاريخ الرئاسة الأمريكية.. بايدن ينضم إلى إضراب عمال في ميشيغان
مقولة نابليون بونابارت التي ذكرناها في المقال السابق والتي فحواها: " إن قيمة المعنويات بالنسبة للقوى المادية تساوي ثلاثة على واحد" والتي يقصد منها أن الجانب المعنوي يمثل 75% من قوة الجيش و 25% للقوة المادية، هي خلاصة تجربة طويلة
استخلصها نابليون من الحروب التي خاضها، أيد مقولة نابليون كبار القادة العسكريين في الماضي، والكثير من القادة العسكريين في الوقت الحاضر، اللواء ( فوللر) في كتابه: ( الأسلحة والتاريخ)، خالف هذا الرأي، نظرا لاختراع الأسلحة النوويةوالهيدروجينية، وللتحسينات الهائلة التي طرأت على الأسلحة الحديثة وقوة تأثيرها وسهولة استعمالها، لتلك الأسباب جعل (فوللر) النسبة 50% لكلا منهما،
وفي كلتا الحالتين لا تزال المعنويات هي العنصر الفعال في تحقيق النّصر ، ما حدث للجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية دليل واضح يؤكد أن المعنويات عاملا حاسما من عوامل النصر. كان الجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945) مجهزا بأحسن التجهيزات، ومسلحا بأفتك الأسلحة، ومنظما وفق أحدث أساليب التنظيم، ومدربا وفق أحدث أساليب التدريب، الا أن معنوياته كانت متردية بالرغم من كل ذلك، لهذا كان الحلفاء يعتبرون المساحات التي يحتلها الجيش الايطالي فراغا عسكريا، وكان يستسلم بسهولة للحلفاء في كل المعارك التي خاضها أمامهم.
لقد كانت الناحية المادية في الجيش الايطالي متميزة أداء، لكن ضعيفة معنوياً، لذلك لا يمكن اعتباره جيشا ذا قيمة عسكرية ضاربة، وما يقال عن الجيش الايطالي، يقال عن كل جيش قديم أو حديث لا يتحلى بالمعنويات العالية. إلى هنا نقف وسنكمل الحديث في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله تعالى.