واشنطن تقول لاتنوي فرض عقوبات على الحوثيين كي لا تؤثر على الشعب اليمني
أكسيوس: الاحتلال مستعدّ لتمديد الهدنة 9 أيام..شرط إطلاق سراح 10 محتجزين يوميّا.
الاحتلال ينشر أسماء 50 أسيرة فلسطينيّة يُحتمل الإفراج عنهن
أزمة بين الحكومة البريطانية واتحاد كرة القدم بعد إلغاء إضاءة قوس ويمبلي بألوان علم الاحتلال
تحت عنوان "سينمائيون ضد الصمت": عريضة تستهجن صمت المهرجانات السينمائية العربية مما يحدث في غزة من إبادة جماعية
نقابة الصحفيين تحمل الحكومة مسؤولية ما يتعرض له الصحفي أحمد ماهر
الداخلية: تقول أنها تمكنت من دحر عناصر إرهابية في أبين بأودية الحنكة
صحفي يمني يتحدث عن سر هرولة مديرا المخابرات الأمريكية والإسرائيلية إلى قطر - وثائق فائقة السرية وصيد ثمين في قبضة حماس
منظمات أممية ودولية عاملة في صنعاء تبدأ بالرحيل إلى عدن
ما السيناريوهات المحتمَلة بعد «الهدنة الممدَّدة» في غزة؟
ذكرنا في المقال السابق أن النصر لا يتحقق مطلقا بالكلام الفارغ والادعاءات الكاذبة، بل أنها تلحق الضرر البالغ بالمعنويات بعد انكشاف حقيقتها. في القضايا العسكرية توجد قاعدة مهمة توجب إنذار الجيش والمجتمع بما يمكن أن يحدث في الحرب فعلا، حتى لا يؤخذ الجميع على حين غرة، فيؤدي ذلك إلى زعزعة الثقة والمعنويات.
إن النصر لا يتحقق الا بالعرق والدموع والدماء والبذل والتضحية والفداء. أما الكلام والادعاءات الكاذبة فنتيجتها دائماً الهزيمة. الأعمال وحدها هي التي ترفع المعنويات، أما الأقوال بدون أعمال فتدمر المعنويات وتسحقها، ونحن في هذه الظروف التي تمر بها بلادنا نحتاج إلى كثير من العمل وقليل من الكلام.
وقد سأل أحدهم صديقه المفكر قائلا: لماذا سكتّ وقد ارتفعت الأصوات ؟ فقال له: أخدم أمتي بصمتي، حين يضرها غيري بالكلام. وما عسى أن تفيد الأقوال ،خاصة إذا كذب الواقع الأفعال!
وصدق الشاعر: السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب الى هنا نتوقف ونتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله تعالى.