استشهاد إمراة وطفلين في أطراف محافظة الحديدة بلغم حوثي مموة
العرادة .. الأوضاع القائمة تحتاج إلى جهدٍ كبير وإرادة قوية للتغلب على التحديات
تنفيذ(100)عملية جراحية للشبكيةوالسائل الزجاجي في مأرب
بيان أمريكي خليجي يؤكد على دعم وحدة اليمن وسيادته والعملية السياسية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يطالب المجتمع الدولي وقف انتهاكات مليشيا الحوثي التي تمارسها ضد انشطة القطاع الخاص
تصريح عاجل لوزير الخارجية السعودي بشأن تطبيع العلاقة مع إسرائيل
تصريح قطري عاجل بشأن سوريا.. ويحسم الجدل بشأن موقفها من إعادة العلاقة مع دمشق
مصادر إسرائيلية تكشف أسرارا خطيرة عن قتل الجندي المصري 3 عسكريين إسرائيليين
قرار بسحب الجنسية المصرية من فلسطنيين
تعرف على 4 دول فقط تمتلك أسرع الصواريخ في العالم وأكثرها قدرة على المناورة.. ما هو الفارق بينها؟
العالم كله في ذهول مالذي يحدث في أفغانستان، وكيف تسارعت الأمور بصورة تراجيدية غريبة، حتى تتساقط المدن وتنسحب الجيوش مخلفة ورائها كل عتادها العسكري، لطرف جديد.
لماذا غادرت أمريكا من أفغانستان دون سابق إنذار ودون أي إشعار للحكومة الأفغانية الحليفة لها، ولماذا تركت خلفها جبال من مخازن الأسلحة وألاف السيارات والمدرعات إضافة إلى طائرات مروحية ومسيرة وكل ذلك وقع في غمضة عين بيد طالبان، إضافة إلى سقوط الولايات والمدن تباعا دون قتال.
اعتقد ان أكبر خيانة في التاريخ السياسي والدبلوماسي والعسكري المعاصر ما قامت به الإدارة الأمريكية مع الحكومة الأفغانية التي ظلت 20 عاما تدعمها وفي غمضة عين انقلبت عليها وسلمت لطالبان المدن والمؤسسات وكل الإمكانيات.
ما هي خفايا الاتفاق الذي تم في قطر بين الإدارة الأميركية وطالبان، أظن نتائج ما حصل هو درس بليغ لدول الخليج وغيرهم.
يبدو ان تسليم الدول للمليشيا المسلحة بات إستراتيجية جديدة تخوضها واشنطن لرسم ملامح الجغرافيا السياسية في المنطقة وتحديد ملامح المرحلة القادمة وفق معادلات جديدة وحسابات مدروسة، ستكون كلفتها باهظة ونتائجها موجعة للأهداف القادمة.
واشنطن باركت تسليم اربع عواصم عربية" بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء" للمليشيات الشيعية المسلحة، وخامسها عاصمة دولة إسلامية" أفغانستان" سلمتها لمليشيات سنية مسلحة..
الايام القادمة كفيلة برسم المشهد بصورة أكثر وضوحا ودقة لأولئك المشدوهين الذين يرون في أحضان واشنطن إلا مخدعا دافئا لا يرغبون في مغادرته، ولا يدركون حتى معالم المستقبل المظلم الذي ينتظرهم َ وينتظر مصالحهم.