مليشيات في واشنطن والمخابرات تحذر من مخطط ومؤامرة محتملة اليوم
كانوا من أشد الموالين.. قائمة بأسماء 24 شيخاً قبلياً قام الحوثي بتصفيتهم بعد أن تعاونوا معه ومهدوا للإنقلاب على الدولة
إيجاز صحفي بمستجدات وسير المعارك في ثلاث محافظات يمنية تشهد قتالا عنيفا
سقط قتلى وجرحى.. معلومات وصور من الانفجار الذي هز عدن ومصير قائد كبير موالي للإمارات استهدف الانفجار موكبه
فوائد صحية مذهلة لبذور عباد الشمس ودرع واقي ضد الأمراض المزمنة
تصريحات تركية قوية ومهمة بشأن الحدود البحرية ومصر تكشف عن موقفها
بعد الهجوم على سوريا ..أول تحرك في الكونغرس لكبح السلطة العسكرية ل بايدن
بعد انتفاضة مذهلة أمام أشبيلية ...برشلونة يبلغ نهائي كأس إسبانيا
المبعوث الأمريكي الخاص يعود إلى الرياض بشأن مشاورات إنهاء الحرب في اليمن
أسعار النفط تصعد بمعظم أسواق الخليج
خروج أسباب الصراع عن مساراتها المعتادة مؤشر سلبي بحق أحد طرفي الصراع الذي خرج بطبيعته عن العرف البشري ..ذلك أن الصراعات لأجل المال أو السياسة أو السلطة مستساغا وشائعا ...أما أن يكون توزيع مقادير الإنسانية محورا للصراع فتلك مشكلة شاذة تنبئ عن صراع معقــد ...ذلك الصراع الحصري على الجماعات العنصرية التي تربعت على ذروتها تلك العنصريات الملتحفة بدثار التدين الأهوج والذي تستند فيه - زورا - إلى وحي السماء ورسالات الأنبياء .
صحيح أن مشكلتنا اليوم مع الحوثية لها طابع سياسي يتمثل في انقلابها على الشرعية وملشنة مؤسساتها… لكن ذلك ليس إلا عرضا لمرض اختلافهم مع اليمنيين في المقادير الإنسانية الممنوحة لهم والمتبقية لغيرهم من اليمنيين… وما اعتبارهم للأحقية الحصرية لبعض الحقوق لهم دون غيرهم إلا نتاجا لتصورهم المشوه عن اختلافهم مع غيرهم في الدرجات الانسانية .
تلك من أبجديات الفهم لدى اليمنيين حول منهج الحركة السلالية ..ولكنها وبفعل الهندسة السلالية المستخدِمة للدين كدثار لمنهجيتهم العنصرية قد جعلت من تلك المنهجية في عقول اليمنيين سهلة الفهم وممتنعة الفهم في آن واحد ..
ولعل إحيائهم لمناسبة الغدير السنوية يُعدّ تجديد عهدٍ للتمييز العنصري من خلال إعلانهم بملء أفواههم أن الناس غير متساوون في الحقوق والواجبات ، وأن اليمنيين مازالوا " قُصّــــارا " أو أنهم دون مستوى اعطائهم الحق في اختيار من يحكمهم .
ذاك محور الصراع بين اليمنيين والسلالة العنصرية الوافدة ، والذي لن يزول دون استعادة الدولة الضامنة للحقوق الحامية لمستوى إنسانيتهم من بغي الموزعين الجدد للمعايير الانسانية…
وحين استعادة الدولة فإن أحلام منتقصي إنسانية اليمنيين ستتبدد على صخرة الدستور والقانون الضامن لحقوق المواطنة المتساوية .
واستنادا إلى التاريخ والتجربة فإن هذه الفكرة العنصرية ستبقى في الرؤوس المتعفنة بروائحها مما يضيف إلى مهام الدولة مهمة جديدة يحتّمها الواقع وتسندها الوقائع ..وذلك بوضع برنامج ثقافي في مجالات الاجتماع والسياسة والتعليم وغيرها ..برنامج تحميه أدوات الدولة لاستئصال الداء العنصري وبما يحقق الغاية الاسلامية الإنسانية المبتغــــاة .