مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
" إن النموذج الأقتصادي الأمريكي يحتضر " هذا ما وصف به رئيس الأكوادور رافاييل كوريا ما آل إليه الوضع الأمريكي فى ظل الأنهيار المالي العالمي الذي ورط فيه الرئيس الأمريكي بوش بلاده والعالم قبيل خروجه من البيت الأبيض نهاية العام 2008 ، لكن الرئيس الأكواردوري المناويء للولايات المتحدة وسياستها لم يكن وحده الذي وصف حالة الولايات المتحدة بالأنهيار بل إن كبار حلفاء الولايات المتحدة كانت لهم أوصافا مشاهبة وإن اختلفت اللغة قليلا فرئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون قال في تصريحات نشرت يوم الجمعة 3 أكتوبر 2008 " إن العالم يقف علي حافة الهاوية إذ تطبق عليه أزمة مالية عالمية تهدد الصناعة والتجارة والوظائف في أنحاء العالم ..
" أما رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر فقد قال خلال ندوة تليفزيونية بثت فى نفس اليوم ونقلتها وكالات الأنباء العالمية " إن الوضع الأقتصادي للولايات المتحدة كارثي " فالدين القومي للولايات المتحدة بلغ فيى التاسع من أكتوبر من العام 2008 رقما تاريخيا غير مسبوق وهو 10:2 تريليون دولار" عشرة وأثنين من عشرة " ، أما رئيس البنك الدولي فقد حذر فى الخامس والعشرين من سبتمبر من الأزمة قد تدفع بالدول الفقيرة إلي الهاوية وسرعان ما أعلنت أيسلندة وبعدها باكستان أن كلا منهما علي وشك الأفلاس ، لكن وزير المالية الألماني بير شتاينبروك كان حادا فى إلقائه باللوم علي الولايات المتحدة وحملها المسئولية الكاملة عما حدث للعالم ، وقال في 25 سبتمبر فى لهجة وصفت بأنها الأكثر حدة منذ بداية الأزمة " إن علي واشنطن القبول بأنها قد فقدت صفتها كقوة خارقة فى النظام العالمي " وأكد علي أن الأزمة سوف تخلف آثارا عميقة ، وأن " العالم بعدها لن يكون كما كان قبلها " ، لكنه كان أكثر قوة ووضوحا فى تصريح له نشرتة مجلة نيوز ويك الأمريكية فى عددها الصادر فى 14 أكتوبر قال فيه إن الأزمة ستؤدي إلي " نهاية أمريكا كقوة مالية عظمي " وقد أدي هذا الأنتقاد الألماني للولايات المتحدة إلي ترحيب واسع في كل من روسيا وأمريكا الجنوبية ، ولأن وزير المالية الألماني هو الأكثر جرأة فى الساسة الغربيين علي نقد الرأسمالية الأمريكية فقد قال أيضا عنها " إن الرأسمالية غير المقيدة والجشعة مثل تلك التى نشهدها الآن سوف تلتهم نفسها في النهاية " .
في نفس الوقت ظهر جورج بوش والخزي يملأ وجهه وأداءه في 25 سبتمبر ليقول للأمريكيين إنه ليس هناك خيار يذكر سوي تبني خطة الأنقاذ الهائلة التى تبدأ بسبعمائة مليار دولار وهذه الخطة في بداياتها سوف تكلف كل رجل وامرأة وطفل فى الولايات المتحدة 2300 دولار لكل منهم ،وأشار بوش إلي أن مزيدا من الأنهيارات فى البنوك والشركات وأسواق الأسهم ، وفقدان الوظائف وتراجع قيمة المساكن ستتواصل وقال في لغة أقرب ما تكون للرثاء للأمبراطورية التى في طريقها للأفول : " في نهاية الأمر سوف تتعرض بلادنا لكساد طويل ومؤلم إخواني المواطنين .. يتعين علينا ألا ندع هذا يحدث " ، هذا الموقف المخزي لبوش يناقض موقفه قبل عام حينما وقف وخاطب الأمريكيين وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية فى 17 سبتمبر 2008 قائلا لهم : " إن المعطيات الجوهرية لاقتصادنا متينة " .
لكن الأنهيار بدأ وسوف يستمر يحدث فى حالة من الفوضي والهستريا تجتاج الولايات المتحدة والعالم ويجمع الخبراء أنها لازالت فى بداياتها ، كما أن فشل وزير المالية الأمريكي هنري بولسون وكل أركان إدارة بوش فى الحصول علي أي مخرج للأزمة يزيد تفاقماتها وفي النهاية قال إنه يترك المسئولية للرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما ليحاول البحث عن مخرج .