آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

فضيحة الإيطالي الأممي في اليمن... ثم ماذا؟
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 5 سنوات و 7 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 07 أغسطس-آب 2019 08:57 ص



ليست هذه المرة الأولى ولن تكون، للأسف، الأخيرة التي تنفضح فيها مؤسسات الأمم المتحدة في أزمة اليمن، وأنها مؤسسة ملونة بالانحياز والتذاكي. مخترَقة من قِبل موظفين قياديين منغمسين بأهواء سياسية فاقعة ضد الشرعية اليمنية ودول التحالف العربي الإسلامي لإنقاذ اليمن من عصابات الحوثي و«داعش» و«القاعدة».
نتذكر المبعوث الدولي الأول لليمن المغربي جمال بن عمر، الذي كان منحازاً للحوثي، وكذلك لصالح قبل انتفاضته على الحوثي. وبعدما أُقيل بانت مواقفه المنحازة أكثر في القصة اليمنية.
المؤسسات التي توصف بالأهلية في دول الغرب مخترَقة ومسيَّرة من قبل نشطاء حوثيين أو حلفاء للحوثي باسم الحرية والإنسانية. وقد كتب الباحث اليمني همدان العليي، الكثير والمثير عن هذه الاختراقات، ويكفي أن تقرأ مثال سيدة من هؤلاء وهي رضية المتوكل.
اليوم، وبعدما فضخت وكالة «أسوشييتد برس» بعثة الأمم المتحدة «الإنسانية» في اليمن، يجب اتخاذ موقف حقيقي وصارم وملحّ وغير كسول من هذه الفضيحة.
الإيطالي «الفاسد» رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في صنعاء المحتلة من ميليشيات الحوثي، نيفيو زغاريا، مثال صارخ على الضرر الذي يحدثه بعض مؤسسات الأمم المتحدة في اليمن.
سرقات تبرعات، محسوبيات، موظفين غير أكْفاء... مثلاً السنيور الإيطالي وظّف شخصين من الفلبين بوصفهما محترفَين في منظمة الصحة العالمية، ويقول تقرير وكالة «أسوشييتد برس» إنهما كانا مخصصين لرعاية كلب الدوتشي نيفيو زغاريا!
هذا أهون صور الفساد، أما الأخبث فكان تمكين الحوثي من المساعدات لصالح مقاتليه ومنح سيارات الأمم المتحدة لقادة حوثيين يتحركون بها تمويهاً على التحالف!
نعم، الحكومة اليمنية الشرعية احتجت رسمياً من خلال خطاب وجّهه وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، إلى منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.
لكن هذا غير كافٍ. نحن أمام «لحظة تلبس» بالجرم المشهود على فساد دولي وتعاون مع المجرم، والمصنف من طرف المؤسسة الدولية على أنه خارج على القانون. كيف يُستثمر هذا الأمر بشكل حقيقي وجلد وجاد؟
تذكرت الدعاء المأثور القديم: اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز المؤمن...

  
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سمير السروري
متى يعود اليمن؟ قرن لا يكفي
سمير السروري
كتابات
26 سبتمبره
26 سبتمبر
مشاهدة المزيد