آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

رسالة عيدنا .. لليدومي قائدنا
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2018 07:57 ص


في الثالث عشر من سبتمبر نعانق العيد ( 28 ) لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح . وما بين المنطلق وحتى اليوم خاض الإصلاح ـ مثخنا بالجراح ـ المسار , صامدا فاعلا رغم الصعاب والعوائق وكمائن الغدر , ورغم حملات التهميش والتشويه من قوى داخلية وخارجية . خلال 28عاما أعتدنا أن نقدم تنازلات جائرة من مكاسبنا وانجازاتنا للخصوم والمنافسين ، أعتدنا أن نصبر على كل ناب ينهش رسالتنا , وعلى كل لسان يشوه سيرتنا . أعتدنا أن نسير في ظل الغير , ونحن الجبل الأشم . ونتحمل تبعية فساد الآخرين وجرائمهم , ونحن أفضل الموجود وأزكاه . بينما الخصوم والأعداء في الداخل والخارج قد رسموا مخططهم ونصبوا أدواتهم وانطلقوا نحو استئصالنا .
لماذا كل هذا العداء الصارخ الشامل لنا ؟ . لماذا ؟! ونحن منذ التسعينات ـ وحدنا ـ نتقلد حكمة اليمن في الحفاظ على لُحمة الوطن ودرء الفتن . لماذا ؟ وقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن الإصلاح هو الأكثر تضحية وتضررا في رجاله ومؤسساته ومقراته وتنظيمه . قدم خيرة أبنائه وقادته ما بين شهيد وجريح , ومازال مرابطا يحمي الدين والوطن . وهو الأفضل تجاوبا وإيجابية مع كل من هم حوله . كما أنه لم يغرد يوما خارج سرب إجماع الوطن , ولم يتمرد لحظة على السلطة الشرعية والتحالف . ولم يقم بأي حادثة تخريب أو عنف في مسيراته واعتصامه ومظاهراته . ولم يدنس يديه بأي عمل إجرامي إرهابي , من تفجير واغتيال وخطف , أو نهب وسطو واحتلال لممتلكات خاصة أو عامة . ولا تتبعه مليشيات تتشاكس فيما بينها على مصالح ومكاسب ذاتية . ولا تدين له بالولاء أجنحة عسكرية وأمنية تشكل مصدر تمرد وتهديد لمن خالفها , ولكل من لم ينفذ مطالبها . ورغم كل تلك المواقف السامية , مازال هناك في الداخل والخارج من يتهم الإصلاح بالإرهاب والتمرد والإجرام والفساد , ويحيك ضده مخططات الإقصاء والاستئصال . على أي أساس تم بناء الاتهام ؟ ! وعلى أي أرقام ووقائع أعتمد المخطط ؟ .
وهنا يتضح للجميع أننا مهما قدمنا من تنازلات لإثبات حسن النية تجاههم ، فإنهم لن يَقْصِروا عن الضرر والإضرار بنا , والتكبر والتجبر علينا , مواصلين الإبداع والابتداع في تشويه رؤيتنا وعرقلة سيرنا . إنها الحقيقة التي لا مراء فيها .. مهما أرضيناهم فلن يرضوا . حتى ولو أقسمتم على المصحف بأنكم راضون عن سياستهم . حتى ولو قررتم حل الإصلاح , وتخليتم عن مؤسساتنا الإعلامية والتعليمية والخيرية . حتى ولو هجرتم الإخوان ، وهجوتم منهجهم . حتى ولو فعلنا أضعاف ذلك من الركون إليهم شيئا كثيرا .. فإنهم لن يرضوا عنا ، ولن يتوقفوا عما أعدوه لنا من القهر والأذى . فلماذا نتزلف ونداهن لكل مَن شراكته إقصاء , وتحالفه استئصال ؟! . فإما شراكة ثقة وإخاء , وتحالف إخلاص وولاء , وإما فإن التمايز أجدى وأنفع وأسمى . اليوم ترسخ لدى ( لبنة الأبناء ) الثقة التامة من ذلك الأمر , فأي شك مازال يعتمل في ( هرم الأباء ) حوله ؟ . نعم لسنا لؤماء ولا ناكري جميل , وكذلك لسنا إمعات , ولا محترفي دجل وتطبيل . تلك رسالة يجب أن تصلكم ـ وحتما ستصلهم ـ فتجاوبوا خيرا معها .
ختاما .. لست منشقا متمردا , ولا متمنيا لقاء العدو , ولا مفتونا مُرجفا , إنما هي حمية الحق وحماسة الإنصاف . وقد بلغ أمرنا منتهاه , فلتنظروا أمركم بكل ولاء وبراء , وسنلزم غرزكم طاعة لله وتقوى .