سندرلاند يقف في وجه أرسنال ويحرمه من الفوز الـ11 متتالياً بالدوري الإنجليزي
الجيش السوداني يتحرك عسكريًا لتغيير ميزان القوى في دارفور وكردفان
شرطة تعز تتسلم أحد أخطر المطلوبين أمنيا
السعودية تصر على شروطها الخاصة للتطبيع مع إسرائيل
وزارة الأوقاف تكشف عن234 منشأة لتفويج الحجاج وتحدد أخر موعد نهائي للتسجيل
ضربة جديدة موجعة للمليشيا.. ضبط معدات اتصالات متقدمة موجهة للحوثيين كانت قادمة من القرن الأفريقي
الحوثيون يفرضون حصاراً خانقا على أحد قرى محافظة الجوف وسط توتر مع القبائل
الأحوال المدنية تطلق أول نظام إلكتروني لتحديث بيانات المواطنين بعدن
انطلاق بطولة مأرب للألعاب الإلكترونية 2025 في فيفا وإي فوتبول
ترامب النائم! شاهد واقعة في البيت الأبيض تثير السخرية والجدل
حين نقرأ في قصص الحب الغابرة التي خَلَدت اسمائها في أحاسيسنا وكتبنا, ولم تكن تأخذنا فيهم ريبة< ولم ننظر لهم يوما نظرة عتب على كل تلك الأحاسيس في ظلال الشجر, وضوء القمر والحروف المتناثرة, التي كانت تفصح بأعمق إحساس إنساني خرج حتى عن حدود المألوف ..!
ذلك الحب الذي لم تشبه شائبة, ولم يمسه سوء, ولم يلج في جوفه شر.. بل كان كماء المزن المتدفق بين شقوق الأرض المخضرة ..
فنطرب حينا ونعجب في حين آخر, وننتشي الفرح حدا مفرطا وأحيانا نرتدي وشاح الحزن فتمسّنا آلامهم ..!
واليوم .. ما بالنا اليوم ؟! وكأن هذه القلوب حولت لآلة مثل آلة من حديد أو بلاستيك , تلك التي لم نعد على مقدرة بالاستغناء عنها ..
جفت الحلوق عن قول ما يطريها, فجفت القلوب عن إحساس يحييها .
تتقلب بنا أشباح الظنون وهواجس الظلام الحالك عند كل نبض, وعلى تقلبات لم يعد أحد يرسوا بها على ضِفَاف ..!
أنسينا أننا بشر؟ لم نخلق فقط لننحت الحجارة بيوتا .. ولا لنجمع
المعادن والورق ..
أن أرواحنا تعني الحياة في جانبها المشرق المطمئن الفرح المستبشر, الذي يستطيع أن يجعله هذا الإحساس أكثر قدرة على التحمل وأكثر قدرة على العطاء ..
وحتى أكثرة قدرة على الصدق !.
فإني نسيت الضماد .. نسيت الإجابات !"
منذ تبرأت من نزوة الشعراء .. وعدت إلى زمرة الأذكياء ..
الذين يخوضون الحياة .. بدون سؤال .. بدون جواب
ويتأزرون النقود ويرتشفون النقود ..
وهذي الثوان التي أخذتنا إلى عبقرٍ كيف جاءت !؟
وكيف استطاعت عبور الطريق المدجج بالمال والجاه والعز واليأس ..!
كيف استطاعت نفاذا لقلبي !
ويا ويح قلبي !
منذ سنين تجمد كيف يعيش ..! الفتى دون قلب يدق ؟ "
غازي القصيبي .
