حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
العصابة الحوثية وكإمتداد للحكم الإمامي السلالي فإنها نهجت مانهجه أسلافها من البطش والتنكيل والغزو الفكري بكل صوره فحاضرة الجمهورية صنعاء والتي كانت على مدى خمسة عقود من ثورة 26 سبتمبر أنموذجا للتعايش وللتنوع الفكري والمذهبي واختلاف الأراء وتعاطيها بكل حرية أضحت اليوم إلى جانب احتلالها عسكريا تشهد أكبر موجة تجريف للفكر المعتدل واستبداله بالفكر الجامد المستبد القائم على الدجل والأساطير والتطرف متخذة لذلك أقبح الوسائل والأساليب.
المدارس والتي كانت تُعلم الناشئه المعارف التي أعدها وألفها خبراء وأكاديميون وعلماء مختصون وتربيهم على قيم الحريه والعدالة والمساواة والولاء لله والوطن والثورة أصبحت في عهد العصابة الحوثية مراكز لإفساد المعتقد وتشويه الفكر والقدح في الرموز الدينية والوطنية عبر تحريف المناهج وإلزام التربويين بحضور مايسمى دورات ثقافية تُعرٍف بسيدهم وبملازمه وبفكره المنحرف و تلزمهم بإقناع التلاميذ بالموت في سبيل بقاء سلالتهم ودوام عنصريتهم .
مِنصة المدرسة وإذاعتها الصباحية والتي كانت إلى ماقبل 21سبتمبر المشؤم تصدع بالفقرات المتعددة والمفيدة وتختم ذلك بالنشيد الوطني والسلام الجمهوري وتحية العلم والأناشيد الوطنية هاهي اليوم تحولت إلى منصة يتعاقب عليها دجالون وأفاكون زحفوا من جحور الضلالة وطاروا من خرائب الإمامة يشوهون الدين وينادون بالإستبداد الفكري وتمجيد الإمام وتقديس السلالة ويقيؤن حقدا وتحريضا وسبا للرموز الإسلامية والوطنية فخلفاء رسول الله حسب إفكهم عُصاة وهم سبب بلاء الأمه وعمرو بن العاص فاتح مصر كان سِكيرا وأبو الأحرار الزبيري خائنا وثورة 26 سبتمبر خروج على الإمام الطاغية وثوارها خوارج وترديد الصرخة من شعائر الإسلام و(السلام على سيدي عبدالملك) من علامات الإيمان.
مدراء المدارس والمراكز والمناطق والمكاتب التعليمية في عهد العصابة الحوثية والذين لم يتم اقصاؤهم واستبدالهم من الأسرة السلالية ليسوا إلا عبيدا تسوقهم المليشيا بعصا الترهيب والتعسف والتهديد والفصل والسجن لتنفيذ تعميمات مُسرفيها ومفسديها وفسقتها المُعتَمين بالعلم زورا وماهم إلا قتلة جهلة والمتوشحين بالتربية باطلا وهم بلا تربية ولا دين ولاضمير...
المدارس في عصر العنصرية الحوثية تحولت إلى محطة إنتظار وتجميع للأطفال للذهاب بهم إلى مقاصل الموت واستخدامهم كقرابين بريئه ووقودا لديمومة العنصرية و لبقاء العصابة الهمجية ودوام بغي وطغيان السلالة الحوثية.
كل تلك الإنتهاكات الحوثية لحقوق الطفولة في صنعاء وبقية المدن المحتلة تتم على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة المتواجدة في صنعاء والتي لم تأبه لها تلك العصابة فمن صم أذنه عن سماع أصوات المختطفين في سجون الإمامة فهاهو اليوم يغض طرفه عن إنتهاكات حقوق الطفولة في المدارس المحتلة من قبل العصابة الحوثية.