صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة للكونغرس الأمريكي لإغراء دول عربية كبرى
قرارات حاسمة وجريئة من قيادة حماس بشأن المحتجزين للجيش الإسرائيلي خاصة المجندين
هدنة في غزة وحرب طاحنة وإقتحامات في مدينة طولكرم ومخيمات اللاجئين
مواقف بطولية مذهلة ومرعبة للجيش الذي لا يقهر … جنود إسرائيليون يصفون الجحيم الذي واجهوه في الحرب البرية على غزة
حماس تعلن رفض إسرائيل تسلم 7 نساء وأطفال و3 جثث
إسرائيل تعلن عن إطلاق سراح دفعة سادسة من 30 أسيراً فلسطينياً
حماس تعلن عن تمديد الهدنة ليوم سابع
تحدث عن انتهاكات جسيمة مارسها الحوثيين ضد ناشطات وأطفال ومهاجرين.. تقرير فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن: المجلس الرئاسي يعيش نزاعات داخلية
مسؤول بالبنتاغون: سفينة حربية أمريكية تسقط طائرة مسيرة انطلقت من اليمن
منى زكي: الحرب غيّرتنا ولن نعود إلى طبيعتنا إلّا بعد تحرير فلسطين
يتفرد واقعنا المُر والكارثي والذي تسبب به الإنقلاب المليشاوي السلالي ، بأن الجريمة الأولى تنسيها الجريمة الثانية ، وبهذا تتلاشى كل جريمة وتُرحل كل أشكال المعاناة إلى عالم النسيان ، لإن جريمة أخرى حلت وشغلت الحيز وهكذا.
جريمة التجويع العنصري الذي تسببت به المليشيا منذ انقلابها واشتد وبرز وجعها في مدرسة معين تعاطى الجميع مع هذه الجريمة بالتضامن والتنديد ، فيما المليشيا العنصرية تتعاطى معها بالتوظيف لها للإجهاز على بقية من اصحاب رؤوس الأموال وتحميلهم اسباب الجريمة واحيانا بالتبرير لهذه الجريمة ، وينطبق على هذه المليشيا قول الله تعالى ( ( ومن يكسب خطيئةً أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا ).
التكتيك السلالي لطمس جرائم المليشيا لاينته عند ارتكابها لجريمة أخرى تنسي او تمحو ماقبلها من جريمة ، بل ان تكتيك ( الإلهاء ) واشغال الرأي العام بقضايا أخرى سلوك عنصري برعت فيه المليشيا ، فمع اشتداد حالة السخط الشعبي والغليان الجماهيري عقب الجريمة التي تسببت بها المليشيا في مدرسة معين والذي أدى إلى مقتل العشرات ومثلهم من المصابين ،
توجهت المليشيا بطريقة أو بأخرى للتنسيق مع قبيلة اللواء فيصل رجب واستعدادها لاطلاق سراحه ، لقد صنعت المليشيا هالة اعلامية كبيرة لهذا الحدث محاولة حجب دخان جريمتها المتصاعد من مدرسة معين والذي تعدى حدود الوجع الإنساني ، فصرفت البعض عن جريمتها فيما خطفت ابصار بعض الحمقى من الإعلاميين بحركتها المفضوحة ليتعاطوا مع حدث ( ابن رجب) والذي كان مقررا اطلاق سراحة مع الصفقة الثانية وحسب اتفاق الجانبين بإشراف الوسطاء ، وتناسى اولئك الحمقى سلسلة الجرائم
المليشاوية والتي ابتدأت بقطع الرواتب ثم النهب والجباية وصولا إلى تحويل اليمنيين إلى جوعى تتخطفهم المليشيا في كل وقت وحين. هكذا هو سلوك ومنهج وفكر واستراتيجية المليشيا ، يتنوع بين القيام بجرائم مباشرة او التسبب بجرائم أو التحريض عليها ومع كل تلك الجرائم تسعى لمحو آثار جريمتها السابقة بجريمة جديدة ولاتفتأ في التخطيط لجريمة مستقبلية
ومابين جرائمها تصنع أحداثا لتجميل صورتها وصرف انظار الراي العام عن ما تمارسه من إرهاب على اليمنيين وعلى كل المستويات.